عاشق القنابل النووية، الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، قد يصبح أول رئيس فى التاريخ المعروف يتم جلده كعقاب عن تهمة ربما سيوجهها له جهاز رقابى دستورى فى إيران لمخالفته القواعد بمرافقة كبير مستشاريه إلى مكتب تسجيل الناخبين السبت الماضى ودعمه بالمال العام، وهو ما أعلنه "مجلس صيانة الدستور" أمس الأحد، مشيرا إلى أن التهمة عقوبتها القصوى السجن 6 أشهر، أو 74 جلدة، والعقاب بالجلد علنى فى إيران.
ذكر الخبر عبر التلفزيون الإيرانى أمس عباس على كد خدائى، المتحدث باسم "مجلس صيانة الدستور" وهو مجلس مهمته التدقيق بكل المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية فى 14 يونيو المقبل، وبينهم كبير مستشارى الرئاسة الإيرانية، أسفنديار رحيم مشائى، وعددهم يزيد على 680 يأملون بأن يتم ترشيحهم وقبول خوضهم للاقتراع النهائى.
وبحسب ما أطلعت عليه "العربية. نت" مما نقلته وسائل إعلام إيرانية، فإن خدائى قال ما معناه إن المزاعم ضد نجاد "سيتم إحالتها إلى الهيئة القضائية فى البلاد لتوجيه اتهامات محتملة إليه"، استنادا إلى أعضاء فى المجلس ذكروا أن القواعد الخاصة بالأموال العامة تمت مخالفتها عندما قام نجاد بمرافقة مشائى إلى مكتب تسجيل الناخبين واستخدام المال العام لدعمه، وهو ما قد يحمل المتاعب لمشائى الذى يشجعه نجاد ويرعاه ليحصل على الإذن القانونى بخوض الانتخابات التى ستأتى بخليفة لنجاد الحالم بأن يكون مشائى وريثه السياسى.
ومشائى صديق مقرب منذ زمن طويل للرئيس الإيراني، وابن أحمدى نجاد متزوج من ابنته، لذلك فهو يؤيده بهوادة، ويوم السبت الماضى ظهر معه على شاشة التليفزيون الحكومى مبتسما حين رافقه لتقديم أوراقه إلى مكتب التسجيل بوزارة الداخلية، وشاهد الملايين نجاد وهو يرفع يد مساعده كإشارة إلى دعمه، ثم ظهر أن لكما بالأيدى حدث بين نجاد وآخرين عند الخروج من مركز التسجيل.
"الجلد" ينتظر "نجاد" لمرافقته مرشحاً أثناء تسجيل بياناته بانتخابات الرئاسة
الإثنين، 13 مايو 2013 10:34 ص
الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة