"التوك شو": "مكى": استقلت لأنى "فشلت" وكنت أتوقع انقلاب الإخوان ضدى.. خبير عسكرى: "السيسى" يملك المعلومات الكاملة حول منفذى مذبحة رفح.. الديب: ملابس مبارك وصورة الطائرة يؤكدان فبركة الحوار معه

تناولت برامج التوك شو أمس الأحد، العديد من القضايا المهمة، وكان على رأسها تصريحات وزير العدل السابق النارية حول أسباب استقالته، حيث حل المستشار أحمد مكى ضيفًا على "MBC" مصر، ونفى محامى مبارك إدلاء موكله بأى تصريحات.


تصريحات نارية للمستشار أحمد مكى يوضح فيها الأسباب الرئيسية للاستقالة من وزارة العدل

استقلت لأنى "فشلت" وكنت أتوقع انقلاب الإخوان ضدى .. لن أعمل فى السياسة مرة ثانية ولكن سيظل قلبى معلقا بالقضاء واستقلال القضاء .. لم أختلف مع الرئيس إلا فى الإعلان الدستورى وقانون الطوارئ وقت أحداث بورسعيد.. و"الجماعة" لا تملك خططا لحكم مصر ولن يتركوا السلطة.. ولم أشعر إطلاقا أنى "كبش فداء" للإخوان.

سمير حسنى وعبدالوهاب الجندى
قال المستشار أحمد مكى، وزير العدل السابق، "ما من شكوى وردت إلى إلا وأحلتها إلى المستشار المختص للتحقيق"، مؤكدًا أنه ليس من اختصاصاته رفع الحصانة عن أحد القضاة، وأنه لم يحدث أى عدوان ظاهر على السلطة القضائية لأنه كان همزة الوصل بين السلطة التنفيذية والقضائية، ولفت إلى أنه لم يتلق أى تهديد لكى يقدم استقالته، مؤكدًا أن سبب استقالته هو فشله كسياسى، لأن القاضى لا يصح أن يخرج من ثوبه وأنا احتفظت بثوبى كقاض، مضيفًا "ليس من العيب أن اعترف بفشلى، معربًا عن سعادته بعدم إرضاء أى من المعارضة والنظام الحاكم، قائًلا: لم أرض حزب الحكومة اللى خرج فى مظاهرات تطالب بإقالتى ولا أرضيت المعارضة، يعنى نجحت فى إغضاب الطرفين وسيفهم الجميع أن استقالتى جاءت من أجل مصلحة الوطن، ولم أشعر إطلاقا أنى "كبش فداء" للإخوان، مؤكدًا أنه لن يعمل فى السياسة مرة ثانية، ولكن سيظل قلبه معلقا بالقضاء واستقلال القضاء.

وقال مكى، خلال حوار ببرنامج "جملة مفيدة"، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى ويذاع على قناة "إم بى سى مصر"، إن أكثر ما كان يؤلمنى هو الهجوم على المحاكم والاعتداء على القضاة، مشيرًا إلى أن الأمر الأشد قسوة عليه هو هجوم المواطنين على القضاء ومحاولتهم اقتحام بعض المحاكم، والذى كان السبب المباشر فى تقديم استقالته، نظرا لعجزه عن أن يصون القاضى ويحميه من غضب المواطنين، موضحًا أن طبيعة السلطة التنفيذية أن تستعمل القضاء كأداة من أدواتها وأنا كنت ضد ذلك.

وكشف مكى أنه كان يتوقع الإطاحة به فى أى وقت، وقال: "صدرى كان يتسع لتلك الأمور"، لافتًا إلى أنه كان يتوقع أيضًا قيام الإخوان بمظاهرات ضده.

وأكد وزير العدل السابق، أن جماعة الإخوان المسلمين ليست على قلب رجل واحد ويوجد بها وجهات نظر متعددة، كاشفًا أن الرئيس محمد مرسى كان يستمع إليه وكان ينصت إليه جيدا عندما كان يتحدث معه.

وتابع "الرئيس لم يتصل بى بعد الاستقالة"، وقال: "إن الكلام عن أن النائب العام الحالى ملاكى هو ضربة للقضاء، مشيرًا إلى أنه لم يلمس شيئا عن أخونة القضاء.

وكشف مكى أنه كان ضد إقالة المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، مؤكدًا أن الرئيس مرسى قال له "أنت الوحيد فى مصر اللى مصمم على بقاء عبدالمجيد محمود"، وبرر مكى ذلك بأنه ضد أى إجراءات استثنائية، فاعتراضه ليس احتفاظا بالشخص لكن على الأسلوب المستخدم، مضيفا: "أى كلام عن إن النائب العام الحالى نائب ملاكى هو ضربة للقضاء".

وكشف وزير العدل السابق أن الرئيس أبلغه أن هناك تظاهرات ستخرج ضد المستشار عبدالمجيد محمود بعد الحكم ببراءة المتهمين فى موقعة الجمل وطلب منى أن أبلغه بضرورة تقديم استقالته وقبول منصب سفير الفاتيكان، مؤكدا أن الأخير قبل ذلك فى البداية، وأنه لم يختلف مع الرئيس إلا فى الإعلان الدستورى وقانون الطوارئ وقت أحداث بورسعيد.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين فوجئت بتوليها إدارة شئون البلاد، وكان هدفهم الأول والأخير هو المحافظة على وحدة الجماعة وتنظيمها، مضيفاً "لم تكن الجماعة تملك خططا لحكم مصر، ولكن كانت لديهم رغبة فى النجاح وتحقيق أهدافهم"، معربا عن قلقه من عدم وجود خطة ممنهجة لإدارة البلاد، ولكن هناك رغبة فى العمل من أجل البقاء فى السلطة وعدم تركها.

وأضاف مكى "من شأن أى رئيس السيطرة على الشرطة والقضاء فى حدود سلطاته وترسيخ إمكانات تأثيره فى كل مكان"، لافتاً إلى عدم وجود أى خطط للرئيس لذلك الأمر، وقال: "لابد من أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين سلطات الدولة ومعرفة حدود كل سلطة منها وكل شخص فى الدولة".

وعن مؤتمر العدالة قال مكى: "إن مؤتمر العدالة الاجتماعية للقضاة والذى دعونا إليه يهدف إلى مكاشفة الأمة بكل الحقائق وتعويض الضحايا والمحاكمات وإصلاح المؤسسات".

وعن ترشيح وزير العدل الحالى المستشار أحمد سليمان، قال مكى: "أتشرف أن أكون مساعدا له فى السابق وهو من أفضل رجال القضاء فى مصر"، مشيداً بدوره فى اعتصام القضاة أيام نظام مبارك.


خبير عسكرى: "السيسى" يملك المعلومات الكاملة حول منفذى مذبحة رفح
متابعة أيمن رمضان

أكد اللواء محمد زكى عكاشة، الخبير الأمنى والاستراتيجى، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى لديه كل الدلائل والمعلومات التى تدل على من هو قاتل الجنود المصريين على الحدود برفح، مشددا على أن هذه الحادثة مدبرة بين جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس بإشراف أجنبى، وكان الهدف منها الإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان تمهيداً لإخضاع المؤسسة العسكرية للجماعة.

وأضاف، فى حواره ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور" أن الشعب المصرى قدم الاعتذار للجيش من خلال التوكيلات التى كانت تجمع للفريق السيسى على خلفية أحداث مدن القناة، واعترف بالخطأ الذى وقع فيه عندما انساق وراء ترديد هتاف "يسقط حكم العسكر"، مؤكداً أن الذى روج لهذا الشعار هم جماعة الإخوان المسلمين لإحداث فرقة بين الشعب والجيش.

الديب: ملابس مبارك وصورة الطائرة تؤكدان فبركة الحوار معه
نفى فريد الديب، محامى الرئيس السابق حسنى مبارك، أن يكون موكله أجرى حواراً مع إحدى الصحف المصرية، مؤكداً أن ذلك "كدب فى كدب"، لافتاً إلى أنه تحدث إلى الرئيس السابق حول صحة ذلك فنفى أيضاً.

وأضاف الديب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة المحور، أن الملابس التى كان يرتديها موكله فى الحوار المزعوم لم يكن يرتديها فى ذلك اليوم الذى أدعى فيه كاتب الحوار أنه أجراؤه معه، بالإضافة إلى أن الصورة التى نشرتها الجريدة لطائرة موكله غير صحيحة أيضاً، لافتاً إلى أن الطائرة الهيلكوبتر ليس لها باب من الخلف.

وجه الإعلامى عمرو أديب رسالة للمستشار حاتم بجاتو ..
متابعة سهيل محمود

وجه الإعلامى عمرو أديب، خلال برنامجه "القاهرة اليوم" على قناة اليوم، رسالة للمستشار حاتم بجاتو، وزير الشئون القانونية والنيابية، أن الإخوان ليس لهم أمان، وأنه أول من سوف يتم التضحية به من قبل حكومة الإخوان.

وأضاف أديب، أن المستشار بجاتو صرح بأن الدستور الحالى هو أعظم دستور فى تاريخ مصر، إلا أنه عاد ليؤكد له فى اتصال تليفونى أن الدستور الذى وضعته اللجنة التأسيسية، هو دستور باطل قانوناً وأن الإخوان وضعوه من أجل مصلحتهم فقط.

فيما قال نقيب الصحفيين..
قال الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن تصريحات الدكتور يحيى حامد مصطفى، وزير الاستثمار، حول طلبه من وزارة الداخلية تأمين المنشآت الاستثمارية، تنم عن عدم خبرة سياسية إطلاقاً.

وأضاف رشوان، خلال برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "القاهرة اليوم"، أن تلك التصريحات تنفر للاستثمار فى مصر، ولا تجذبه إطلاقا، مشيراَ إلى أن وزير الاستثمار يقدم لنا مفهوما جديدا للاستثمار نحن لم نضطلع عليه.

وحول قضية الخلية الإرهابية ..
اتهم ممدوح إسماعيل، المحامى عن المتهمين فى الخلية الإرهابية، وزارة الداخلية، بافتعال قضية الخلية الإرهابية من أجل أن توصل رسالة، بأنها تقوم بعملها كما كانت تفعل قبل الثورة، مشيراً إلى أن تلك القضية وهم كبير، من أجل أن يتناولها الإعلام ويقوم بتضخيمها.

وأضاف إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "هنا القاهرة" على قناة اليوم، أنه لا يوجد أى دليل مادى إطلاقاً يدين المتهمين، موضحاً أن الاتهامات التى وجهتها النيابة للمتهمين، هى الانتماء لحركات محظورة، أما الاتهامات التى قدمتها التحريات فمفبركة كالاسطنبات القديمة المعروفة، على حد قوله.

وأشار إلى أنه بصدد تقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه وزارة الداخلية بالتلاعب فى الأدلة التى تم تحريزها، وقول أحد الضباط لأحد المتهمين فى القضية "أنها كلها شهرين وهنجيبكم كلكم فى السجن".

وحول حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس مرسى ..
أكد محمد عبد العزيز، أحد مؤسسى حملة تمرد، إن حركة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، مستلهمة من فكرة جمع التوقيعات لسعد زغلول فى ثورة 1919، مشيراً إلى أننا نقوم بجمع توقيعات الشعب الذى يمثل الجمعية العمومية لمصر من أجل سحب الثقة من الرئيس مرسى.

وأضاف عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "هنا القاهرة" على قناة اليوم، أن الحملة قامت بجمع 2 مليون و220 ألف توقيع من جميع المحافظات، مشيراً إلى أن الهدف هو تجميع 15 مليون توقيع، للإعلان عن سحب الثقة من الرئيس مرسي، بالإضافة إلى رفع دعوة بانتحال مرسى صفة الرئيس.

وأشار إلى أن الحملة سلمية وأنها تلقى تجاوبا كبيرا لم نكن نتوقعه من قبل المواطنين، موضحا أن هذا دليل على عدم قبول الشعب بمرسى كرئيس لمصر، ومطالبته بعمل انتخابات رئاسية مبكرة.

وحول انفراد جريدة الوطن ..
قال فريد الديب، محامى الدفاع عن الرئيس مبارك، إن جريدة الوطن ورطت نفسها بنشر مثل تلك الفبركة، حول انفرادها بتصريحات من الرئيس مبارك داخل حبسه أثناء جلسة محاكمة أمس السبت.

وأكد الديب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "هنا القاهرة" على قناة اليوم، أنه لم يحدث إطلاقاً ما نشرته جريدة الوطن، مشيراً إلى أن مساعد وزير الداخلية أكد له استحالة اختراق الحواجز والتشكيلات الأمنية المتواجدة مع الرئيس مبارك أثناء نقله لجلسات الحكم.

وأشار إلى أنه قام أمس بالتأكد من الرئيس مبارك، من تلك الواقعة، حيث نفى له قطعياً حدوث ذلك، موضحاً أن تلك التصريحات مقتبسة من تصريحات لى قد أدليت بها لوسائل الإعلام.

فيما كشف الصحفى محمود مسلم، مدير تحرير جريدة الوطن، أن هناك مصدرا أمنيا بوزارة الداخلية أكد له أن كاميرات المراقبة الخاصة بأكاديمية الشرطة، رصدت تحركات صحفى الوطن ولقائه بالرئيس السابق وأخذ منه تصريحات.

وأضاف مسلم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "هنا القاهرة" على قناة اليوم، أن تصريحات محامى الرئيس السابق، والتى نفى فيها انفراد "الوطن" بها ملاحظات كثيرة جداً، موضحاً أنه علم بالخبر أثناء تواجده بجلسة الحكم، وهذا غير صحيح لأننا أعلنا عن الانفراد عقب الجلسة بساعات.

وأشار أن نفى الديب لانفرادنا طبيعى، لأنها سوف تفسد عليه خطته الدفاعية عن الرئيس السابق، مضيفاً أننا سوف نتابع انفرادنا فى عدد غد.

فيما أكد اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام، استحالة ما نشرته جريدة الوطن عن لقاء محررها بالرئيس مبارك خلال غرفة محبسه بأكاديمية الشرطة، وأخذ منه تصريحات، مشيراً إلى أن هذا منافٍ للمنطق والواقع.

وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "هنا القاهرة" على قناة اليوم، أن الإجراءات الأمنية لنقل الرئيس السابق لمكان المحاكمة مشددة جداً، موضحاً أن هناك ثلاث فرق لتأمينه، فرقة من القوات المسلحة تقوم بنقله من محبسه إلى مكان المحاكمة، فضلاً عن فريق طقم الطائرة الذى يشارك فى التأمين، والفرقة التأمينية من وزارة الداخلية التى تتسلمه أثناء جلسة المحاكمة.

وأشار إلى أن جميع المختصين الأمنيين، أكدوا استحالة اختراق أى مواطن لتلك الحواجز الأمنية، خصوصاً لحساسية الشخصية ولحساسية المحاكمة.