حثّ أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الدول الأعضاء بالمنظمة، على التبرع بسخاء لصالح المؤتمر الدولى للمانحين لصالح مالى، والذى سوف يعقد فى بروكسيل فى 15 الشهر الجارى.
وقال إحسان أوغلى فى كلمة ألقاها فى افتتاح اجتماع مجموعة الاتصال التابعة للمنظمة، بشأن مالي، فى مقر (التعاون الإسلامى) اليوم الاثنين، إن المنظمة مستعدة للمساهمة فى الخطة الشاملة التى انبثقت عن الاجتماع رفيع المستوى الذى عقد فى الأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى بشأن مالى.
يذكر أن مجموعة الاتصال تضم 24 دولة عضو بـ (التعاون الإسلامى)، وتهدف إلى المساهمة فى الجهود الدولية من أجل استعادة الأمن والاستقرار فى مالى، الدول العضو بالمنظمة. وشارك فى الاجتماع ثمانى وزراء يمثلون مصر وتركيا وإيران وجيبوتى وبوركينا فاسو وجيبوتى ومالى ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى السيد جبريل باسولى الذى يشغل بجانب منصب مبعوث (التعاون الإسلامى) إلى منطقة الساحل، وذلك بجانب مهامه كوزير خارجية بوركينا فاسو، ومبعوث الأمم المتحدة إلى الساحل ومالى، رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق، رومانو برودى.
وأعرب الأمين العام لـ (التعاون الإسلامى)، عن اعتقاده بأن الوضع فى مالى يعد بعيدا عن استعادة وضعه الطبيعى، لكنه أكد، فى الوقت نفسه، أن ذلك قد لا يكون بعيدا بالفعل إن واصل المجتمع الدولى تنسيق جهوده مع السلطات المالية. وشدد على أن أهداف المرحلة الانتقالية فى مالى يمكن أن تتحقق من خلال حوار ومصالحة داخلية شاملة. ودعا الأمين العام لـ (التعاون الإسلامى) السلطات المالية إلى تسريع وتوسيع عملية الحوار من خلال إحياء مبادرة الوساطة الخاصة باللجنة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإكواس) بغية إيجاد حلول للصراع وتعزيز مصداقية نتائج العملية الانتقالية.
التعاون الإسلامى تحث الدول الإسلامية على التبرع لصالح "مالى"
الإثنين، 13 مايو 2013 04:03 م
أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة