دعا حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، اللواء محمد إبراهيم، لإطلاق لحيته، اقتداء برؤسائه سواء رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، موضحين أن الوزير سيحصل على امتيازات أخروية ودنيوية.
وعلق هشام النجار، عضو اللجنة الإعلامية للحزب البناء والتنمية، على مبادرة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة التى دعا فيها الضباط الملتحون لحلق لحاهم مقابل العودة بامتيازات وضمانات، قائلا: "فى المقابل لماذا لا ندعو الوزير لإطلاق لحيته، اقتداء برؤسائه فى العمل رئيس الجهورية الدكتور محمد مرسى، ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، قبل أن يكون اقتداء بسيد البرية صلى الله عليه وسلم"، مشيراً إلى امتيازات سيحصل عليها الوزير أخروية ودنيوية أيضاً.
وأكد "النجار" فى بيان صادر عن الجماعة الإسلامية اليوم الاثنين، "أن قضية الضباط الملتحين أخذت حجماً أكبر من حجمها، رغم أنها حقوقية بامتياز، فللوزير الحرية فى حلق لحيته أو إعفائها، وما دام حراً فى حلقها، فالضباط أحرار فى إعفائها".
وقال عضو اللجنة الإعلامية لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، موظف فى الدولة، وعليه تنفيذ الحكم القضائى الخاص بعودة الضباط الملتحين لعملهم مرة أخرى، مؤكداً أنه لا أحدَ فوق القانون.
وأضاف: "لم أكن أتمنى أن تصل هذه القضية إلى ما وصلت إليه خاصة أن هناك أولويات يجب الاهتمام بها قبل الانشغال بالفروع والمظهر الخارجى، والأولويات بالنسبة للوزارة وقادتها هى تحقيق الأمن وإعادة الاستقرار، وبدء صفحة جديدة من التعامل الراقى والمسئول مع الشعب، وأن تتغير ثقافة رجل الشرطة فيصبح عزيزاً شديداً على المجرمين والبلطجية والمسجلين خطر وتجار المخدرات وتجار السلاح ومافيا قطع الطرق والسطو المسلح، وفى المقابل يكون ذليلاً ويخفض جناحه للمواطن المصرى الشريف ويحسن معاملته".
وتابع: "من المنطقى بعد الثورة أن تمكن وزارة الداخلية لعناصرها الإيجابية من ذوى الضمائر والشرفاء والوطنيين، سواء كانوا ضباطاً وضباط صف مسلمين أو مسيحيين، ملتحين أو غير ملتحين".
وأكد تعاطفه الشخصى مع الضباط وضباط الصف الذين تقدموا بطلبات رسمية بإطلاق اللحية، ولم يُسمح لهم، ولم يطلقوها وظلوا فى عملهم، مضيفاً: "هؤلاء أضعاف أضعاف من أطلقوها بالفعل فتم إيقافهم عن العمل، أما من لم يطلقوا لحاهم فهم يقومون بعملهم ويؤدون واجبهم فى حفظ الأمن فى مرحلة يحتاج فيها الوطن لجهود الجميع من المخلصين، وظلوا كما هم حليقى اللحى إلى أن يقضى الله أمراً، ويتم تقنين هذا الأمر بصفة رسمية.
وتساءلَ النجار عن دور منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية، لكون هذه القضية تتعلق بحقوق الإنسان، أم أنهم لا يتحدثون إلا فى حقوق الملحدين والشواذ جنسياً؟
"البناء والتنمية" يدعو وزير الداخلية لإطلاق لحيته اقتداء برؤسائه
الإثنين، 13 مايو 2013 04:36 م
وزير الداخلية محمد إبراهيم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
هيا دي لحية !!! بتاعت الرئيس
بلاش تماحيييييييييك
عدد الردود 0
بواسطة:
LION
الان منتج جديد لحل جميع مشاكلك في الحياه وبعد الممات , منتج امن ومجرب معمليا
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء عبدالتواب
أطالب حزب البناء والتنمية الى تغيير أسمة
ليكون أسمة حزب الهدم والدمار
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
الله يهدىكم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حر رافض حكم من ليس لهم عهد
منكم لله انتم حققتم كل حاجة ومش باقي غيرالحية منكم ه تجار دين وخونة
منكم لله
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد السودانى
جزاكم الله خيرا
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
bakry
بناء اليأس وتنمية الاحباظ
عدد الردود 0
بواسطة:
Nadia
الفتاهة
عدد الردود 0
بواسطة:
حســام
حدد يا خزاعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ احمد
لأنها سنه الحبيب المصطفى
صلى الله عليه و سلم