الإسلاميون يختلفون حول حملة "تجرد".. الجماعة الإسلامية "تتبرأ".. و"الإخوان": نقدر الحرص على الشرعية ونناشد بالالتزام بالدستور.. والجبهة السلفية تؤيد.. و"الزمر": نرحب لكنها غير قانونية

الإثنين، 13 مايو 2013 02:59 م
الإسلاميون يختلفون حول حملة "تجرد".. الجماعة الإسلامية "تتبرأ".. و"الإخوان": نقدر الحرص على الشرعية ونناشد بالالتزام بالدستور.. والجبهة السلفية تؤيد.. و"الزمر": نرحب لكنها غير قانونية عاصم عبد الماجد
كتب محمد إسماعيل وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود فعل قوى سياسية إسلامية، تجاه حملة تجرد التى أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، لجمع توقيعات مؤيدة للرئيس محمد مرسى ردا على حملة "تمرد".

من ناحيتها، تبرأت الجماعة الإسلامية من حملة "تجرد" التى أطلقها عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة للرد على حملة تمرد.

وقال خالد الشريف المتحدث باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، "لا الحزب ولا الجماعة الإسلامية أطلقا حملة "تجرد" وهذه الحملة جهود شخصية يقوم بها الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية".

من جانبه، وصف الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، حملة "تمرد" بأنها عبارة عن استطلاع رأى يواجه القائمين على أمر البلاد بمدى رضاء الناس، أو سخط الشعب على السياسات النظامية القائمة، ولكنها لا يمكن أن تكون بأى حال ذات صفة قانونية.

وقال "الزمر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "نرحب بحملة تمرد باعتبارها عملا سلميا لكن لا يمكن أن تكون بأى حال ذات صفة قانونية، أو أنه يمكن أن يكون بديلا عن الانتخابات، وإلا سنكون أمام تقاليد سياسية غير موجودة فى أى مكان فى العالم، لأننا قلنا إن هذا الاستطلاع – أى الحملة- ملزماً لاشتراطنا أن يقوم بإجراءاتها جهات موثوق فيها، وليست خصوما سياسية كما هو الحال فى حملة تمرد".

وتابع قائلاً: "لكننى أعتبر أن كل الممارسات السياسية السلمية هى ممارسات رشيدة، يجب أن نفصح لها المجال حتى نساعد على إشراك غالبية الشعب المصرى فى العملية السياسية".

وأضاف "أرجو أن يواصل الشباب على العمل السلمى وألا يعودوا إلى المولوتوف وقطع الطريق أو الميادين، لأن هذه السلوكيات لا تليق بثورة 25 يناير".

بدوره، أكد الدكتور خالد سعيد المنسق العام للجبهة السلفية، تأييد الجبهة للحملة التى أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد لجمع توقيعات للمؤيدين للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الحملة هو الرد على ماوصفه بـ"التشغيب" السياسى الذى تقوده حملة تمرد.

ووصف سعيد حملة تمرد بأنها انقلاب على الشرعية والوطن، وإنها مرفوضة لغة ومضمونا، وأضاف "أن دعوة المهندس عاصم عبد الماجد نؤيدها تأييدا مطلقا، ونؤكد تأييدنا الشرعية لا الشخص، ونرى ضرورة أن يستكمل الرئيس فترة 4 سنوات".

فيما ناشدت جماعة الإخوان المسلمين القوى السياسية المعارضة والمؤيدة للرئيس محمد مرسى الالتزام بالأطر القانونية والشرعية الدستورية، إلا أنها فى نفس الوقت أعربت عن تقديرها لما وصفته بمحاولة الاتجاهات السياسية الحفاظ على الشرعية.

وقال ياسر محرز المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين فى أول تعليق على حملة "تجرد" التى أطلقها عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية لجمع توقيعات مؤيدة للرئيس: "نقدر حرص الاتجاهات السياسية على الحفاظ على الشرعية فى هذه المرحلة الحرجة، ولكن نحن نرى أن الآليات المتبعة فى الدول والنظم الديمقراطية تكون من خلال احترام الشرعية والدستور، وانتهاء الفترات التى تم انتخاب الرؤساء لها".

وأضاف محرز: "أن الانتخابات هى المعيار الوحيد لبقاء رئيس، أو رحيله عن إدارة حكم البلاد، ولذلك نناشد جميع القوى المؤيدة، أو المعارضة الالتزام بالأطر القانونية والشرعية والدستورية لإدارة نظام الحكم فى البلاد خلال هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر".

كان المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قد أطلق حملة «تجرد» للرد على حملة تمرد، التى تسعى لسحب الثقة من الرئيس مرسى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة