عندما تقابل أﺸخاصا يختلفوا عنك ﻔﻬﺫا أمر طبيعى، وعندما يطرح كل واحد منكم رأيه ﻔﻬﺫا لا يؤدى إلى أى قلق ولكن يؤدى إلى إثراء روح المناقشة وتبادل المعلومات.
ولكن عندما تختلف مع شخص يميل إلى حزب الحرية والعدالة أو بمعنى أصح ينتمى إلى الإخوان فستجد حوارك يختلف لإنك عندما تناقش إنسانا فإنك تختلف مع شخص معين قد يتفق أو يختلف، ولكن مع الإخوانى ستجد نفسك أمام إنسان بروح جماعة أوعقل جماعة فى جسد واحد.
فسواء ناقشت أى إنسان منهم تجدهم آراءهم واحدة ولكل سؤال تطرحه تجد الإجابة عندهم أيضاً واحدة، فمثلاً عندما تناقش إخوانى وتقول له حال البلد رايح على فين تجد الإجابة جماعية وموحدة مثلاً هى البلد رايحة على فين؟؟ تجدهم يقولوا بحماس على خير بس الناس اللى تبع النظام السابق يعطوا فرصة للرﺌيس مرسى والحكومة تعمل والحال سيكون أحسن.
وهنا عليك أن تسأله ولكن الحكومة متخاذلة والرﺌيس بيقول كلامه ويرجع فيه صعب تنكر؟؟ آه هو عشان طيب ومش عايز يعاملكم زى مبارك بتقولوا كدة إنتوا فعلاً مش عايزين إلا واحد يشد عليكم إنتم اتعودتم على كدا والله احنا بنقولوا بس مش عايز يسمع كلامنا وبسرعة نحاول نتحاور معه ونقول يا سلام إذا كان الرﺌيس طيب طب أحداث الاتحادية والمقطم وقتل الشباب دا طيبة وحنية؟
يكون الجواب أه إنتى بتشوفى الإعلام المضلل اللى بيرجعنا للوراء وعايزنا نكون دايماً زى ما احنا فى فقر طب تقول أن كان كلامك صح فييين النهضة؟
يرد عليك بإجابة سريعة وهو يفتخر انجازات إنتوا مش شايفين إلا الوحش شوفوا عمل محطتين لتنقية المياه بس للأسف لا أحد يتكلم عنها هنا تبقى عايز تضحك ولكن لأنك محترم ولا تحب تقلل من أحد تحاول تحافظ على اتزانك.
ولكن يراودك هنا السؤال طب بالنسبة للناس اللى مش لاقية لقمة العيش ولا حتى المياه الملوثة نظامهم إيه؟؟ يردوا ويقولوا الصبر الشهور القادمة هتشوفوا النهضة بس الصبر، طب سؤال هى ليه الناس اللى عملت الثورة انقلبت وأصبحت ترى أن النظام فقد شرعيته؟.
هنا تكون الإجابة بأنهم ليسوا بالثوار بل ممولين أو بمعنى أبسط حابين الوصول لتحقيق مصالح شخصية وعشان كدة بيقلبوا الشعب عليهم ولكن للأسف أغلبيتهم بلطجية.
هنا أرد بسرعة لا يا جماعة دول الثوار يقول واحنا مع شرعية الرﺌيس الذى جاء بالصندوق طب مين بيقتل فى الشباب الشرطة ولا الإخوان؟ لا طبعاً الثوار والفلول والبلطجية بيموتوا فى بعض.
أقولك حاجة ومتزعلش منى أنا بعد مناقشتى للعديد من الأشخاص الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان فقد قررت بأننى لن أناقش إخوانيا أبداً حتى يصبح إنسانا مستقلاً بفكره عن جماعته لأننا قد ننتمى إلى شىء ولكن ليس لأننا ننتمى إلى حزب أو جماعة نصبح نعيش ندافع عن الباطل ولا نعترف بأخطائنا..
على الرغم أن الاختلاف يساعد الشعوب بالنهوض والتطور وليس الجمود والثبات ويساعد أيضاً على إظهار الحق بيننا ولا نكتم الحق من أجل إنسان أو جماعة ولنتذكر حديث النبى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يمنعنَّ رجلاً هيبةُ الناسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا رآه أو شهِدَه فإنه لا يقرِّبُ من أجلٍ ولا يباعِدُ من رزقٍ أو يقولَ بحقٍّ أو يُذكِّرَ بعظيم". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
إيمان محمد البستانى تكتب: إياك وفخ مناقشة الإخوان
الإثنين، 13 مايو 2013 09:41 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام حسن محمد
الاخوان كما يراهم المسلمون
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
؟؟؟
والله كل يوم الاخوان بيكبرو فى نظرى
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
أنت مخطئة
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
تعليق 1
الى التعليق رقم 1....الله ينور :)
عدد الردود 0
بواسطة:
aaaaaaaaaaa
الاخوان هم السبب فى خرم الاوزون !!
فوق000
عدد الردود 0
بواسطة:
سليم
الكاتبة عندها حق
عدد الردود 0
بواسطة:
سحر الصيدلي
سلمت لنا
عدد الردود 0
بواسطة:
abdel.haroun
الاخوان؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي حسن
يابنتي دول كلهم اسطمبة واحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الصابر
ماما