شل إضراب الأطباء والممرضين وموظفى قطاع الصحة المستشفيات الجزائرية، وبدت اليوم الاثنين عاجزة عن ضمان الخدمات للمرضى، كما أفادت نقابات قطاع الصحة.
ويطالب المضربون بإعادة النظر فى قانونهم الأساسى وزيادة الأجور، بعدما لم تنفذ وزارة الصحة وعودها التى قطعتها السنة الماضية عقب إضرابات دامت عدة أسابيع.
وأكد منسق نقابة عمال قطاع الصحة من غير الأطباء والممرضين منير بطراوى لوكالة فرنس برس أن الإضراب مستمر منذ ستة أسابيع بالتوقف عن العمل ثلاثة أيام من كل أسبوع.
وقال "شارك موظفو قطاع الصحة من كل الولايات (48 ولاية) فى تجمعات اليوم بالمستشفى الجامعى بباب الوادى بالعاصمة الجزائرية".
ويضم قطاع "الأسلاك المشتركة" حوالى ستين ألف موظف منهم 53 ألفا يعملون بعقود مؤقتة، وهم موظفو الإدارة وأعوان الحراسة والسائقون وعاملات النظافة، بحسب نفس المصدر.
كما دعت نقابات الأطباء العامين والمختصين وجراحى الأسنان فى المستشفيات الحكومية إلى إضراب عام لمدة ثلاثة أيام، هو الثانى خلال أسبوعين.
وفى الوقت نفسه، يستمر إضراب المرضين منذ 29 إبريل، تلبية لنداء نقابتهم التى أكدت فى بيان أرسلته لوكالة فرنس برس أنها تمثل 100 ألف موظف.
ويوجد فى الجزائر 300 مستشفى عام و14 مستشفى جامعى و1200 عيادة، كلها تحت وصاية وزارة الصحة.
إضرابات الأطباء والممرضين تشل المستشفيات الجزائرية
الإثنين، 13 مايو 2013 04:57 م