أعضاء تدريس "الأزهر" يطرحون 3 خيارات لانتخاب رئيس الجامعة

أكد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر أن ما يجرى داخل كليات الجامعة وإدارتها بشأن اختيار رئيس جديد للجامعة أمور يحوطها الغموض، مما يثير الريبة وعدم الطمأنينة، مشددين على أن إهدار الإرادة وفرض الوصاية عليهم أمر مرفوض تماما، ولا يليق بالأزهر لا جامعا أو جامعة.

وطالبوا فى بيان لهم، بعرض الموضوع بكل شفافية على جميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وتحديد الطريقة الواضحة التى تنقل آراءهم بعيدا عن أى تدخل من أحد، ولهذا فنحن نطالب بعمل استفتاء سرى مباشر من قبل جميع أعضاء هيئة التدريس بين إجراء الانتخابات، وفقا لمقترحات لجنة المجلس الأعلى للأزهر، أو إجراء الانتخابات وفق لائحة المجلس الأعلى للجامعات، أو إجراء انتخابات حرة مباشرة من جميع أعضاء هيئة التدريس دون وسائط.

وأكد أعضاء التدريس ميلهم للمقترح الأخير لأنه هو الصورة التى تضمن أكبر شكل من الديمقراطية، والتى بها يعبر أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم عن إرادتهم بكل حرية ونزاهة، مشيرين إلى أنهم على يقين أن إرادة الجامعة ستمكن جموع أعضاء هيئة التدريس من التعبير عن آرائهم بحرية حرصا على مستقبل الجامعة.

وأكد أعضاء هيئة التدريس أنهم قاموا باستقصاء ومتابعة ما أرسلته إدارة الجامعة إلى الكليات، بشأن معرفة آراء أعضاء هيئة التدريس حول هذه القواعد مخيرة إياهم بين رأيين أولهما، وهو مقترح اللجنة التى شكلها المجلس العلى للأزهر، وثانيهما لائحة المجلس الأعلى للجامعات من انتخاب مجمع انتخابى داخل الكليات، ثم انتخاب رئيس الجامعة من قبل هذه المجمعات المنتخبة.

وأوضحوا أنه تبين عند سؤال كثير من الزملاء أن هناك كليات لم يصلها شىء، ولم تعرف شىئا عن هذه الرسالة التى أرسلتها إدارة الجامعة، وكليات وصلت إليها ومررتها على الأقسام تمريرا ليسجل القسم أنه أحيط علما فقط دون الرجوع إلى الأعضاء فى تلك الأقسام، وبالتالى كان الرأى لمجلس الكلية فقط دون الآخرين، وكليات وصلتها الرسالة وأبدى الأساتذة آراءهم حول قواعد وشكل العملية الانتخابية.