العامل الوراثى، وشكل البيئة التى ينمو فيها الطفل من أكثر العوامل تأثيرا على نمو الطفل الذهنى والعقلى سلبيا أو إيجابيا، كما أن مستوى الأسرة فى التعليم والثقافة له دور على الطفل ونموه.
أشارت الدكتورة "نهى أبو الوفا" استشارى طب الأطفال بقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبسترين إلى أن نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة الذى يؤدى إلى تدمير بعض خلايا الدماغ فيصيب الطفل بهذا التأخر العقلى، ويؤثر أيضا على خلايا المخ بالإضافة إلى أن هذا النقص فى الوزن يؤثر على عملية تنفسية وقلبه ووظائف الجسم.
وعن البرنامج المتبع فى المدرسة والبيت لمساعدة هؤلاء الأطفال للتعلم تقول نهى إنه يضم بعض الخطوات التالية:
- تبسيط المعلومة أو المهارة إلى جزيئات وخطوات صغيرة مع التركيز على خطوة واحدة فقط من هذه المهارة.
- الإعادة والتكرار للطفل حتى التأكد من فهمه واستيعابه لما تلقاه.
- دعم الطفل لغويا بالثناء الإيجابى ومدحه عند إنجاز أى عمل صحيح.
- التنوع فى استخدام الأدوات التى تعين على التعليم مثل: الرسم، التلوين، الرياضة الخفيفة التى تناسب الطفل مع استخدام حواسه جميعا.
أضافت نهى أنه يجب عدم التلفظ بأن هذا الطفل معاق أو متخلف ذهنيا بل يجب علينا بأن نتلفظ اللفظ الصحيح وهو طفل ذو قصور ذهنى أو عقلى حتى لا ينسى الطفل طفولته بإعاقته المصاب بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة