هنية: السودان يدفع فاتورة ارتباطه بالشعب الفلسطينى وقضيته راضيا

الأحد، 12 مايو 2013 03:14 م
هنية: السودان يدفع فاتورة ارتباطه بالشعب الفلسطينى وقضيته راضيا إسماعيل هنية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة إن السودان يدفع فاتورة ارتباطه بالشعب الفلسطينى وقضيته راضيا، مشيرا إلى أنه رغم ظروفه والتحديات الكبيرة التى تواجهه داخليا وخارجيا إلا أن ذلك لم يشغله عن فلسطين كقضية مركزية ومحورية.

وأشار هنية خلال لقائه اليوم بوفد "قافلة أهل السودان " برئاسة عبد القادر الشيخ القارنى إلى مواقف السودان بدعم الشعب الفلسطينى فى مقاومته منذ انتفاضة الحجارة، ودعمها سياسيا وشعبيا وماليا.

وتابع "السودان من الدول التى وقفت مع غزة واستعدت لتسخير كل الإمكانات لدعم الشعب الفلسطينى وحكومته، رغم الحصار والتعرض للمؤامرات".

واعتبر رئيس حكومة غزة خلال اللقاء السودان أول دولة عربية ثارت على الظلم وكان لها حسب قوله، فضل السبق فى قيام الثورات وبناء الدولة القوية ورفع شعار الإسلام وتحكيم شرع الله فى الأرض من موقع الحكم والسلطة.

وقال هنية، "تتضاءل الكلمات أمام هذا الوفد الذى يعبر عن موقف السودان المتميز من فلسطين وقطاع غزة، مشيرا إلى الوفود السودانية التى وصلت غزة خلال العدوان وخلال الحصار" .

وخاطب الوفد قائلا، "فى الذكرى 65 للنكبة لكم علينا ألا نتنازل أو نفرط بالحقوق والتمسك بالمقاومة وعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلى، ولنا عليكم النصرة والدعم والتأييد ".

من جانبه قال رئيس قافلة أهل السودان " نأمل أن تكون هذه القافلة جزءا من كسر الحصار عن غزة وستتواصل الزيارات والوفود رغم كل المعوقات".

وأضاف أن هيئة الأنصار بالسودان خططت لأربعة قوافل لزيارة غزة خلال العام الجارى تم تنفيذ اثنين منها وبقى اثنان، مؤكدا أن كل سودانى يدخل غزة وفلسطين يكون سفيرا لها وينقل معاناة الشعب الفلسطينى لدعمه، مبينا أن القافلة الحالية وضعت حجر أساس المركز الثقافى السودانى.

وقال الشيخ القارنى إن هناك تواصلا مع مصر حاليا لتدشين خط نقل مساعدات من السودان لقطاع غزة، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من المشاريع تنفذ فى السودان لصالح دعم صمود الشعب الفلسطينى من بينها مشاريع زكاة وغيرها.

وفى ختام اللقاء تم توقيع اتفاقية تعاون بين رئيس مؤسسة الزكاة السودانية يوسف محمد على يوسف، ووزير الاقتصاد بغزة رئيس هيئة الزكاة علاء الرفاتى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة