نيويورك تايمز تحتفى بأوكا وأورتيجا وموسيقى الشباب بعد الربيع العربى

الأحد، 12 مايو 2013 12:49 م
نيويورك تايمز تحتفى بأوكا وأورتيجا وموسيقى الشباب بعد الربيع العربى أوكا وأورتيجا
كتبت فاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى عددها اليوم، تحقيقا حول التغير الذى طرأ على الموسيقى فى مصر فى أعقاب الربيع العربى ورصدت ظهور نجوم جدد ينحدرون من الأحياء الشعبية يقدمون أغانى تعالج المشكلات التى يعانى منها المواطن المصرى العادى على أنغام إيقاع راقص، وأبرزت فى تحقيقها "أوكا وأورتيجا" اللذين أصبحا نجمين صاعدين فى مصر بعدما كان يعمل أحدهما فى محل حلاق والآخر يبيع الوجبات السريعة.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الموسيقيين الشبان استطاعوا خلق نوع جديد من الموسيقى الموجهة للشباب تعالج قضايا اجتماعية وتمكنوا من ترويجها فى الفضاء الموسيقى المصرى، وأضافت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن هذا النوع من الموسيقى كان موجودا قبل اندلاع الثورة، فإنه اكتسب زخما خاصة بعدما أصبح الشباب المصرى يبحث عن الأصوات التى تعالج قضاياه بعد الثورة.

وأضافت الصحيفة إلى أنه نظرا لأن نصف عدد سكان مصر الذى يبلغ 85 مليون نسمة أقل من 25 عاما، وجد العديد منهم ضالته فى الموسيقى التى عرفت بموسيقى المهرجانات، فيقول علاء الدين عبد الرحمن، 23، المعروف بـ"علاء فيفتى سنت": "قدمنا موسيقى تجعل الناس ترقص ولكنها فى الوقت نفسه تناقش مشكلاتهم، حتى يجد الجميع ما يشغل باله بها".

كما أشارت إلى أن هذه الموسيقى تتسم بأنها مزيجا من موسيقى الأفراح المصرية التقليدية والهيب هوب الأمريكية والأنواع الأخرى من الغناء التى استطاع هؤلاء الشباب الوصول إليها مجانا عبر الإنترنت، ويميل هذا النوع من الموسيقى إلى الإيقاع السريع المزين بالنغمات الإلكترونية، وقد حققت هذه الأغنيات ملايين المشاهدة على موقع اليوتيوب ومكنت أصحابها من الظهور فى البرامج الدولية والأفلام العربية والإعلانات التليفزيونية، فيمكنك سماع أصواتهم فى كل مكان بالقاهرة، من سيارات الأجرة إلى المراكب النيلية وحتى نغمات الهواتف الجوالة.

كما تنتشر هذه الأغنيات بين كافة الطبقات الاجتماعية وهو ما يعكس التغير الأصيل الذى طرأ على المجتمع المصرى فى أعقاب الثورة المصرية، حيث أصبح الناس أكثر رغبة فى مناقشة القضايا الاجتماعية وأكثر استعدادا للتواصل معا، وعلى غرار الثورة، جاءت هذه الموسيقى من الشباب الذين نظروا إلى حياتهم ولم يجدوا ما يتطلعون إليه فعبروا عن أنفسهم بصخب ونشروا أفكارهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعى وتفاجئوا بالنتيجة.

وأخيرا، ترصد الصحيفة أحلام أوكا وأورتيجا اللذين يحلم أحدهما بأن ينشر موسيقاه فى جميع أنحاء العالم فيما يطمح الآخر بأن يسير على السجادة الحمراء صارخا "أنا أوكا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة