لقى شخص مصرعه واصيب 5 آخرون بطلقات نارية فى مشاجرة بين عائلتين بمدينة الفشن استخدمت خلالها الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف وقامت الشرطة بالسيطرة على الموقف والفصل بين الطرفين.
كان اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف تلقى إخطارا من العميد محمد رستم مأمور مركز شرطة الفشن بتجدد الاشتباكات بين عائلتى العبيد والعماوى مما أدى إلى مصرع محمد دكرورى سائق، وإصابة 5 هم مصطفى أحمد سعد 17 سنة( العبيد)، حنفى العماوى، جمال شمردل (الجماعة الإسلامية)، محمد جمال (إخوان مسلمين)، سعيد عبيد (الجماعة السلفية) بطلقات خرطوش فى أجزاء مختلفة من أجسامهم.
انتقل العقيد خالد الجبيلى وكيل إدارة البحث الجنائى ورئيس فرع الجنوب والرائد مصطفى أبو عقرب رئيس مباحث الفشن على رأس قوة من الأمناء والأفراد وجنود الشرطة وتمكنوا من الفصل بين الطرفين وتبين من التحريات أنه منذ أكثر من شهرين وقعت مشاجرة بين العائلتين بالأسلحة الخرطوش والمولوتوف بعد قيام (صباح) من (عائلة العبيد) شقيقة مدرب منتخب الشباب ربيع ياسين بالتشاجر مع فتاة وشقيقاتها (عائلة العماوى) وتجريدها من ملابسها فى الشارع وإصرارها على طردها من المنزل الذى تقيم به فى قرية شنرا بالفشن، وعقدت جلسة عرفية حضرها محكمون وأعضاء ائتلاف الفشن والذى يضم معظم الأحزاب السياسية إسلامين ومعارضين وتم الاتفاق على دفع مبلغ 150 ألف جنيه، لعائلة العماوى ولكن عائلة العبيد أعلنت رفضها ذلك بعد مرور أيام مما أدى إلى تجدد الاشتباكات ونشوب مشاجرة اليوم بين العائلتين بالأسلحة النارية والمولوتوف احترق خلالها منزل لسيدة تدعى أم هاشم (العبيد) وتمكن الاهالى من إخماد النيران بعدما أتت على معظم أثاث المنزل كما أصيب محمد دكرورى (العبيد) بطلقتين خرطوش فى البطن وفارق الحياة داخل مستشفى بنى سويف العام، متأثرا بجروحه بالإضافة لاحتجاز مصطفى أحمد سعيد بمستشفى الفشن المركزى لإصابته بطلق خرطوش فى القدم بينما فضل 4 مصابين أحدهم من عائلة العماوى وآخرين ينتمون إلى الأحزاب الإسلامية العودة إلى منازلهم رغم تلقيهم طلقات خرطوش ً فى أقدامهم أثناء محاولتهم فض المشاجرة بين العائلتين حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.