مصر تحذر من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية على مفاوضات السلام

الأحد، 12 مايو 2013 02:54 م
مصر تحذر من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية على مفاوضات السلام صورة ارشيفية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس مجلس الجامعة العربية فى دورته الحالية، أن مصر تدعوا لاجتماع طارئ، لبحث التداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية على القدس بضرورة توجيه رسالة واضحة لإسرائيل بأن العرب لن يقبلوا بالتهاون فى الاعتداءات المستمرة من قبل المتطرفين اليهود على المسجد الأقصى والقدس.

ووشدد أبو العطا فى كلمته أمام الاجتماع أن التقاعس الدولى عن مواجهة هذه الانتهاكات سيكون له عواقب وخيمة على استئناف المفاوضات، مطالبا أمريكا أن تبذل مزيدا من الجهد لوقف العدوان الإسرائيلى لتبرهن على جديتها فى مساعيها لاستئناف المفاوضات.

وأضاف أن محاولات إسرائيل تهويد القدس وتصعيد إجراءاتها تجاه المسجد الأقصى واقتحامه ومصادرة الأراضى إلى جانب استمرارها فى الاعتداء على حقوق الفلسطينيين فى الصلاو يعكس قيام إسرائيل بخطة ممنهجة للاستيلاء على القدس مخالفة لقواعد القانون الدولى.

ودعت دولة فلسطين الدول العربية إلى التحرك الفعال للعمل على وقف انتهاكات إسرائيل المستمرة فى القدس وخاصة المسجد الأقصى، وقال السفير بركات الفرا إن الهجمة الشرسة التى يواجهها الفلسطينيون من قبل الاحتلال تؤكد أننا أمام عام فيل جديد متسائلا، بماذا تبرع رجال الأعمال العرب لحماية القدس فى مقابل التبرعات أعلن عنها شيمون بيريز من رجال أعمال يهود لتهويد القدس.

واعتبر الفرا فى كلمة ألقاها أمام الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية أن ما تقوم به سلطات الاحتلال فى القدس يأتى ردا على زيارة الوفد العربى إلى واشنطن، وهو الأمر الذى يتطلب وقفه من الأمة العربية، إذا أرادت أن تستجمع قواها، وتابع الفرا القول إننا لا نريد وقف ضخ البترول كما حدث فى حرب أكتوبر 1973، ولكننا نريد موقف يلجم إسرائيل ويوقف اعتداءاتها على شعبنا ومقدساتنا.

وطالب اجتماع مجلس الجامعة الطارئ بإجراءات عمليه وتوجيه الدعوة إلى سفراء مجلس الأمن والاتحاد الأوروبى لإبلاغهم بالأوضاع الخطيرة التى يمارسها الاحتلال، وتحميلهم مسئولية مايعانيه الفلسطينيين فى القدس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة