قال حقوقيون إن موجة من أعمال الاغتصاب الجماعى تجتاح إقليم أرض الصومال الانفصالى، إقليم هادئ، يعد ملاذا آمنا بعيدا عن الحرب الأهلية المستعرة فى الصومال منذ عقود.
وقالت فتحية حسين أحمد، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى أرض الصومال، إن ثمان وأربعين سيدة على الأقل تعرضن للاغتصاب منذ بداية العام الحالى.
ويعمد شباب يحملون سكاكين إلى تتبع السيدات على الطرق الترابية فى "هاغيسا" عاصمة الإقليم ويجبرونهن على دخول مبان ليغتصبوهن ويسرقوا ما يحملنه.
وأعلن الإقليم الواقع شمال البلاد استقلاله عن باقى الصومال عام 1960، لكنه لم ينل أى اعتراف دولى.
الإقليم له قوات أمنية وشرطة ونظام قضائى بل عملته الخاصة. ويشتهر بالحفاظ على أمن مواطنيه البالغ تعدادهم 3.5 مليون نسمة.
مسئولون طبيون: ارتفاع معدلات أعمال الاغتصاب فى أرض الصومال
الأحد، 12 مايو 2013 07:50 م