وصف مسئول جزائرى ظهور التيار السلفى والوهابى والشيعى والأحمدى أو التكفيرى فى بلاده خلال السنوات الأخيرة بـ"الاجتياح الأجنبى".
وقال محمد عيسى المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف فى برنامج للإذاعة الحكومية اليوم الأحد " ظهور هذه الطوائف لا يمكن تفسيره إلا باجتياح أجنبى"، لافتا أن التيار الأحمدى "طائفة لها علاقة بالقوات الأجنبية مثل الصهيونية الدولية".
وأضاف "هذه الطوائف تهدف إلى زعزعة استقرار السلطة الحاكمة فى منطقة المغرب العربى والعالم العربى" بما أنها "تصبو إلى تنظيم نفسها فى شكل تيارات سياسية".
واعترف عيسى أن المصلى على مستوى الحرم الجامعى "يفلت من رقابة وزارة الشئون الدينية"، فى حين أن "هذه الأماكن هى المفضلة لتحرك هذه الطوائف من أجل استمالة الشباب"، مشددا على ضرورة فرض ترخيص تسلمه وزارة الشؤون الدينية لتوجيه دعوة لأى داعية أجنبى للحضور إلى الجامعات الجزائرية. إلى ذلك، كشف عيسى عن مشروعى قانونين على مستوى الحكومة يتعلق أحدهما بإعادة تنظيم إنشاء جمعيات ذات طابع دينى والثانى بتنظيم بناء المساجد وترتيبها.
وأوضح أن مشروع القانون المتعلق بالجمعيات ذات الطابع الدينى يأتى لسد "فراغ قانونى" ومن شأنه إنشاء عدة أنواع من الجمعيات ذات طابع دينى على غرار "لجنة المسجد" والجمعيات التى تهتم بإنشاء وتسيير المدارس القرآنية، وتلك التى تتمثل وظيفتها فى جمع الزكاة والصدقة والحج والوقف.
كما كشف عن وجود نحو 16 ألف جمعية دينية من مجموع 96 ألف جمعية معتمدة. أما مشروع القانون الثانى فيتضمن إجراءات تتعلق ببناء المساجد وترتيبها، بشكل يجعل المسجد الكبير للجزائر العاصمة فى قمة الترتيب متبوعا بالمساجد على مستوى الولايات والدوائر والبلدات كما أن " المصلى" على مستوى الأحياء يخضع أيضا للتنظيم.
مسئول جزائرى يصف ظهور التيار السلفى والشيعى بالاجتياح الأجنبى
الأحد، 12 مايو 2013 05:40 م