أعلنت مجموعة النفط البريطانية بريتيش بتروليوم اليوم الأحد، أنها سحبت "حوالى 12" من موظفيها غير الأساسيين فى ليبيا بسبب المخاطر الأمنية، وذلك بعدما أجلت لندن وواشنطن بعضا من موظفى سفارتيهما فى طرابلس.
وقال ناطق باسم الشركة فى بيان "إثر توصية من وزارة الخارجية أوصلتها ألينا سفارة بريطانيا فى طرابلس، وعلى سبيل الاحتياط سحبنا حاليا من ليبيا أفرادا من موظفينا الأجانب غير الأساسيين".
وأوضح "أن موظفينا الليبيين يبقون فى المكان ومكتبنا يواصل عمله. هذا الإجراء شمل قرابة 12 شخصا".
وأضاف "سنواصل مراقبة الوضع الأمنى وسنعيد الموظفين إلى ليبيا حين نعتبر أنه من المناسب القيام بذلك".
وكانت لندن وواشنطن قررتا هذا الأسبوع إجلاء قسم من موظفى سفارتيهما فى طرابلس، حيث خفضت سفارات غربية أيضا إعداد موظفيها بسبب تزايد المخاطر الأمنية الناجمة عن إحدى أسوأ الأزمات السياسية فى البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافى.
والسلطات التى تحاول جاهدة تشكيل قوات أمنية فعالة، تخوض صراع قوة مع الميليشيات المسلحة.
واليوم الأحد استأنف موظفو وزارتى الخارجية والعدل الليبيتين نشاطهم بعد أن رفع عن مقرهما السبت حصار فرضته ميليشيات مسلحة منذ نحو أسبوعين، كما أفادت مصادر رسمية.
وصرح رئيس مكتب الإعلام فى وزارة العدل وليد بن رابحة لفرانس برس أن "موظفى وزارة العدل استأنفوا عملهم اليوم الأحد.
مجموعة "بريتيش بتروليوم" تسحب قسما من موظفيها من ليبيا
الأحد، 12 مايو 2013 05:30 م