قال أحمد ماهر، منسق عام حركة 6 إبريل، إن تحقيقات النيابة معه كانت نفس التحقيقات التى تجرى خلال فترة حكم النظام السابق وتم توجيه تهمة لى بالتحريض على التظاهر وكان ردى أن أى مسئول سياسى لابد أن ينتقد ويعبر عن رأيه، مشيرا إلى أنه لم يكن أى اختلاف بين ما كان قبل الثورة وما بعدها فهى نفس التهم "إهانة الرئيس وتعطيل المرور والتحريض على التظاهر. "
وأضاف ماهر، فى تصريحات صحفية، أن قرار حبسى احتياطيا 4 أيام على ذمة القضية كان جاهزا، موضحا أنه تم إلقاؤه فى حبس انفرادى بسجن العقرب داخل عنبر لا توجد به أى أدوات آدمية والنوم كان على الأرض، وكان العنبر مخصصا للجماعات الجهادية حيث رأيت أعلاما للقاعدة والتنظيمات الجهادية.
وأشار إلى أن الشباب المتهمين بالبلاك بلوك تحدث معهم داخل السجن ويتصفون بكامل الأدب والاحترام، ولم يروا الشمس منذ دخولهم السجون.
وعن تفسيره السياسى قال ماهر إن الرئيس محمد مرسى يتبع نفس طرق مبارك فى قمع المعارضين، مشيرا إلى أنه لن يعتذر لوزير الداخلية لأنه لا يرى أن ما فعله خطأ وأن من حق الجميع التعبير عن رأيه.
وأكد ماهر أنهم سيستكملون مسيرتهم للمطالبة بالحرية والعدالة حتى النهاية، مشيرا إلى أنه رغم دعمه فى الانتخابات الرئاسية طبقا لشروط ولكنه نقض العهد الذى كان بيننا وبينه وبالتالى يحق لنا تغيير النظام، مضيفا أن الكلمات والإيحاءات التى استخدمها المتظاهرون فى وقفتهم أمام منزل وزير الداخلية كانت رمزية استنكارا لما يحدث من انفلات أمنى وتعذيب المواطنين وغيره من نهج الجماعة.