ماكين: إدارة أوباما تخفى معلومات حول الهجوم على السفارة الأمريكية ببنغازى

الأحد، 12 مايو 2013 10:49 م
ماكين: إدارة أوباما تخفى معلومات حول الهجوم على السفارة الأمريكية ببنغازى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم عضو مجلس الشيوخ الأمريكى الجمهورى البارز جون ماكين إدارة أوباما بإخفاء معلومات تتعلق بالهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى 11 سبتمبر الماضى.

ودعا ماكين فى مقابلة اليوم مع برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه بى سى نيوز" إلى تشكيل لجنة تحقيق خاصة لمواصلة التحقيق فى الإجراءات التى اتخذتها الإدارة الأمريكية بعد الهجوم الذى أسفر عن مصرع 4 أمريكيين بينهم السفير الأمريكى كريستوفر سيتيفنز.

وقد تواصلت التداعيات فى واشنطن بعد أيام من إعلان الشبكة الأمريكية أنها حصلت على رسائل بريد إلكترونى توضح أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بتحرير "نقاط الحديث" للتقليل من شأن وقوع عمل إرهابى فى الهجوم الذى وقع فى بنغازى.

وقال السيناتور ماكين خلال المقابلة: "إننى أسمى ذلك تسترا وإخفاء لمعلومات إلى حد أنه كانت هناك إزالة متعمدة للمعلومات".

وأشار إلى أن الهجوم جاء خلال فترة حملة إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما، فى وقت كانت فيه إدارة أوباما تروج للنجاح فى حربها على الإرهاب، بما فى ذلك مقتل أسامة بن لادن.. وقال: "وهنا جاء هذا الهجوم على بنغازى، وهناك الكثير من الأسئلة التى لم تتم الإجابة عليها".

وقال ماكين إن وزيرة الخارجية الأمريكية آن ذاك هيلارى كلينتون من المفترض إنها كانت مشاركة فى تعامل الإدارة مع المعلومات المتعلقة بالهجوم، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق خاصة للتحقيق فى هذه المسألة.

من ناحية أخرى وخلال نفس المقابلة، رفض السيناتور الديمقراطى جاك ريد تماما وصف ماكين للأمر بأنه تستر وإخفاء للمعلومات، وقال: "لا على الإطلاق.. لقد عقد الكونجرس 11 جلسة استماع حول هذا الموضوع.. وتم تقديم ما يزيد عن 25 ألف من الوثائق إلى الكونجرس".

ولفت ريد إلى أن التعديلات التى تم أجراؤها على نقاط الحديث حول بنغازى تعكس رغبة طبيعية فى الحذر بدلا من الوقوع فى مخالفات.

وقال: "ما فعلوه هو محاولة الخروج بنقاط للحديث يكونون واثقين منها وسط حالة من الفوضى الشديدة.. إنهم لم يريدوا الإسهاب بناء على مفهومين.. أولا هناك معلومات استخباراتية لا يراد الكشف عنها.. وثانيا كانت هناك تحقيقات جارية وكانت قد بدأت لتوها".

كان المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى قد انتقد بشدة ما أسماه الجهود الرامية "لاتهام الإدارة بإخفاء شىء ما ونحن لم نخفه".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة