نفى "إريك بيورلند" مؤسس منظمة الديمقراطية الدولية، وجود أى دولة فى العالم تحتوى على نظام انتخابى مثالى فى نزاهة العملية الانتخابية حتى الولايات المتحدة الأمريكية مشيراً إلى أن المراقبة الدولية تقوم بعمل التوصيات الخاصة بالمآخذ والانتهاكات التى تراها أثناء العملية الانتخابية وتطرحها للدفع بعمل إصلاحات فى الدولة قد تؤدى إلى إعادة العملية الانتخابية بأكملها.
وقال إريك إن أهم المبادئ التى جاءت فى الإعلان الخاص بالمراقبة الدولية والتى طرحته الولايات المتحدة الأمريكية والموقع من 45 دولة هو حيادية المراقبين، وعدم تدخلهم فى أى من الأمور السياسية أو العملية الانتخابية فى حين أن بعض الدول ترفض المراقبة الدولية مثل كوريا الشمالية كما تقوم بعض الدول الأخرى باختيار جنسيات المراقبين مثل إيران التى ترفض المراقبين الأمريكين، إلا أن أغلب الدول توافق على المراقبة الدولية حتى لا تدفع فاتورة سياسية غالية الثمن وتعطى لنفسها الشرعية.
وتحدث إريك، أثناء لقائه ببعض الصحفين بالإسكندرية، عن ضرورة مشاركة الأحزاب السياسية فى العملية الانتخابية. مشيراً إلى أن بعض الأحزاب التى قامت بمقاطعة الانتخابات أدركت أن ذلك منعهم من المشاركة فى صنع القرار والضغط الرسمى للإصلاح.
وأضاف إريك أن "السنوات الأخيرة ظهر العديد من المنظمات الخاصة بمراقبة الانتخابات بسبب إيمان الدول بأن المراقبة الدولية على الانتخابات تعطيها الشرعية فى إدارة الدول"، لافتاً إلى أنها أصبحت تقليد حول العالم.
وقال إريك إن الهدف من عمل المنظمة هو تقديم المساعدة فى العملية الانتخابية من خلال حملات تنمية "توعوية" فى مختلف الدول ومساعدة الأحزاب والقوى السياسية فى تنظيم العملية الانتخابية من أجل المشاركة الفعلية فى العملية الديمقراطية. مشيراً إلى أنه كلما كانت العملية الانتخابية حرة ونزيهة كلما ارتفعت درجة الديمقراطية فى البلاد.
مؤسس "الديمقراطية الدولية": لا توجد دولة فى العالم لديها نظام انتخابى مثالى حتى الولايات المتحدة الأمريكية.. وأغلب الدول تقبل المراقبة حتى لا تدفع فاتورة سياسية غالية الثمن وتعطى لنفسها الشرعية
الأحد، 12 مايو 2013 07:59 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed 5atab
صحفية جميلة
هناء انتى صحفية نشيطة وجميلة