قيادات بـ"هيئة الكتاب": إنهاء انتداب "مجاهد" بداية لمذبحة الثقافة.. القعيد: "عبد العزيز" يتقمص دور الحجاج لتصفية الحسابات.. وعفيفى: مجاهد أحق بمقعد الوزير.. ويوسف: على المثقفين أن يقفوا أمام الوزير

الأحد، 12 مايو 2013 01:06 م
قيادات بـ"هيئة الكتاب": إنهاء انتداب "مجاهد" بداية لمذبحة الثقافة.. القعيد: "عبد العزيز" يتقمص دور الحجاج لتصفية الحسابات.. وعفيفى: مجاهد أحق بمقعد الوزير.. ويوسف: على المثقفين أن يقفوا أمام الوزير علاء عبد العزيز وزير الثقافة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر عدد من الأدباء والمثقفين عن بالغ استيائهم وغضبهم الشديد بعد قرار الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، بإنهاء انتداب الدكتور أحمد مجاهد، رئيسًا للهيئة المصرية العامة للكتاب، وأكدوا أن خطة الوزير للإطاحة بكل المختلفين مع جماعة الإخوان المسلمين واضحة ومكشوفة، مشددين فى الوقت نفسه على أن "مجاهد" هو الأولى بمقعد وزير الثقافة، نظرًا لما قدمه من إنجازات منذ أن تولى رئاسة الهيئة.

الكاتب الكبير يوسف القعيد، عضو مجلس إدارة الهيئة، قال فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" إن هذا القرار بداية لمذبحة "الثقافة" خاصةً أن الرئيس محمد مرسى قال لوزير الثقافة علاء عبد العزيز فى حضور رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بعد حضور حلف اليمين أن قيادات الثقافة علاقتهم ليست حسنة بقيادات الإخوان، وهو ما يعنى أن "عبد العزيز" يشبه ما قاله الحجاج ابن يوسف الثقفى أنى رأيت رؤوسًا قد أينعت وحان اقتطافها"؛ ولذا فإن "مجاهد" هو بداية المذبحة ونحن أمام مسلسل عزل كافة قيادات الثقافة.

وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف، رئيس تحرير سلسلة كتابات جديدة، إن هذا القرار تعسفى، وجائر، لأن أحمد مجاهد يعد أحد الوجوه الناجحة بقوة فى وزارة الثقافة وإنجازاته على مستوى تاريخ الهيئة تعتبر من أهم الإنجازات التى يراها المثقفون من حيث نشر الكتب والأنشطة الثقافية، وقد أقام معرض القاهرة الدولى للكتاب فى ظل ظروف متعسرة، ويعد إنهاء انتدابه خطوة لتخريب وزارة الثقافة بشكلٍ عام، والتخلص من العناصر الليبرالية لإحلال وجوه أخرى، وشدد "يوسف" أنه على المثقفين أن يقفوا أمام هذه الخطوة بقوة وبضراوة ولابد من عودة "مجاهد" إلى مكتبه وإداراته ولا تهاون فى هذا.
وقال أسامة عفيفى، رئيس تحرير مجلة "المجلة" إن هذا الإجراء تعسفى ويثبت ما ذهبنا إليه أن وزير الثقافة الجديد الذى أتى به الإخوان جاء ليفكك الوزارة ويفرغها من الكفاءات الوطنية التى أثبتت قدرتها على إدارة العمل الثقافى طوال فترة ما بعد الثورة، فإنجازات "مجاهد" التى قام بها منذ توليه مسئولية هيئة الكتاب تؤهله لأن يستمر، لا لأن ينهى انتدابه، وقد قام "مجاهد" لأول مرة فى تاريخ الهيئة بإقامة معرض فيصل للكتاب فى مكان لم يكن سوى مخزن، وأوصل الخدمة الثقافية إلى الأحياء الشعبية، كما أنه قدم للقارئ العربى، الأعمال الكاملة لمجموعة من كبار مبدعى هذا الوطن مثل فؤاد حداد وصلاح جاهين وصلاح عبد الصبور وفتحى غانم، وما فعله "مجاهد" طوال الفترة الماضية يؤهله لأن يتولى مقعد الوزير، لا أن ينهى انتدابه، وخطة الوزير واضحة تمامًا فى الإطاحة بأى مختلفٍ مع الإخوان.

ومن جانبه قال "مجاهد" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" تعليقًا على إنهاء انتدابه "إن هذا القرار من الصلاحيات التى أعطتها الحكومة لوزير الثقافة وربنا يوفقه". ومن جانبهم نظم العاملون بالهيئة مظاهرة أمام مقرها وقاموا بقطع طريق الكورنيش للتعبير عن رفضهم لقرار وزير الثقافة، وقرروا التوجه بالمظاهرة لمكتب الوزير فى الزمالك.


موضوعات متعلقة

◄وزير الثقافة ينهى انتداب "مجاهد" رئيسًا لـ"هيئة الكتاب"
◄مظاهرة للعاملين بـ"هيئة الكتاب" لرفض إنهاء انتداب "مجاهد"
◄العاملون بـ"هيئة الكتاب" يقطعون طريق الكورنيش اعتراضًا على إنهاء انتداب "مجاهد"
◄ورشة الزيتون إنهاء انتداب "مجاهد" بداية لتصفية الحسابات
◄العاملون بـ"هيئة الكتاب" يتوجهون لمكتب وزير الثقافة اعتراضًا على إنهاء انتداب "مجاهد"
◄الأمن يمنع العاملين بـ"هيئة الكتاب" من الاعتصام بوزارة الثقافة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة