قائد تأمين "وادى النطرون" وقت الثورة: اشتبكنا مع مقتحميه 3 ساعات

قال العقيد أيمن فتوح، قائد قوة تأمين سجن 2 بمنطقة سجون وادى النطرون، وقت أحداث يناير 2011، إن السجن تعرض لهجوم منظم من مسلحين منظمين، واشتبكوا مع قوة التأمين، لمدة ثلاثة ساعات فجر يوم 30 يناير، واستطاعت اقتحام السجن بعد نفاد ذخيرة القوة.
وتولى فتوح تأمين سجن 2 بوادى النطرون فى أغسطس 2010 حتى مايو 2011، وأحيل للتقاعد بعدما أصيب بجلطة.

وأضاف فتوح، خلال شهادته أمام جنح الإسماعيلية اليوم فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون، أنه لم يكن له علاقة بطبيعة المساجين الموجودين فى السجن، كونه كان يشرف على كتيبة التأمين المنقسمة إلى قوة قتال مسلحة بأسلحة آلية وقوة فض.

وذكر الشاهد أن عنابر السجن شهدت شغبا من المساجين بدءًا من يوم 28 يناير، وفى فى يوم الاقتحام حدث هياج شديد من المساجين قبل بداية الاشتباكات مع المسلحين.

وحسب أقوال الشاهد هاجمت السجن سيارات نقل بمعدات ثقيلة "لودرات"، يستقلها أشخاص ملثمون ومسلحون بعضهم يرتدى جاكت جلدى فوق جلباب، وبعضهم يرتدى سراويل "جينز"، وبدأوا الاشتباك مع القوة لمدة ثلاث ساعات استطاعوا خلالها تنفيذ عملية قطع وعزل لكتيبة التأمين عن القوة داخل السجن حتى نفاد الذخيرة.

وأشار الشاهد إلى أن المسلحين استخدموا بنادق آلية وعددا من السيارات كان مثبتا عليها مدافع جرينوف.