أكد وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله لنظيره التركى أحمد داود أوغلو، أن ألمانيا لا تتسامح مع أى تطرف.
يأتى ذلك فى إشارة إلى سلسلة جرائم قتل، كانت خلية يمينية متطرفة فى ألمانيا نفذتها خلال الفترة بين عامى 2000 حتى 2007 وراح ضحيتها عشرة أشخاص، بينهم ثمانية تجار من أصول تركية.
وخلال لقائه مع داود أوغلو قال فيسترفيله اليوم الأحدن فى برلين، إن "الدولة الألمانية لا تتسامح مع مثل هذا التطرف بأى حال من الأحوال".
تجدر الإشارة إلى أن القضاء الألمانى سيستأنف بعد غد الثلاثاء نظر قضية خلية "إن إس يو" النازية الجديدة المتهمة بارتكاب هذه الجرائم.
وأضاف فيسترفيله أنه فى الوقت الذى سيتم فيه تعقب مرتكبى جرائم العنف "بصلابة القانون" فإن لجنة تقصى الحقائق التابعة للبرلمان (بوندستاج) تضطلع بمهمة سياسية تتمثل فى تقديم إيضاح خلفيات هذه الجرائم بشكل كامل.
من جانبه حيا داود أوغلو المسلك الألمانى تجاه التطرف، وكان الوزير التركى التقى أقارب الضحايا الذين ينحدرون من أصول تركية.
من ناحية أخرى، رأى داود أوغلو، أن الطريقة التى تصرفت بها ريناته تسيبشه المتهمة الرئيسية فى هذه القضية خلال أولى جلسات المحاكمة، أثرت بشكل عميق فى نفوس أهالى الضحايا إذ أنها "ظهرت متعجرفة وكانت تنظر للآخرين بتكبر".
فيسترفيله يؤكد لأوغلو: ألمانيا لا تتسامح مع أى تطرف
الأحد، 12 مايو 2013 06:31 م
أحمد داود أوغلو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة