وصف الدكتور "على لطفى"، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مساء اليوم الأحد، الوضع الاقتصادى الذى تشهده مصر مؤخرا بأنه "متردٍ للغاية"، مشيرا إلى أن العديد من المؤشرات وراء ذلك ضعف الميزان التجارى، فالاستيراد بلغ 60 مليار دولار فى السنة، وهو ما يمثل أكثر من ضعف صادراتنا لدول العالم المختلفة.
وأضاف الدكتور "لطفى" خلال ندوة بعنوان "خريطة الطريق لإنقاذ الاقتصاد المصرى"، بالمنتدى الثقافى المصرى، أن هناك مؤشرًا آخر هو عجز ميزان المدفوعات الذى حقق فائضا قبل الثورة بلغ 4 مليارات دولار، بينما وصل اليوم إلى 11 مليار دولار، مما أدى إلى تناقص احتياطى النقد الأجنبى بالبنك المركزى، والذى اعتبره خطًا أحمر لأنه من المفترض أن يكون هذا الاحتياطى معادلا لقيمة الواردات لمدة 3 أشهر على الأقل أى بما يعادل 15 مليار دولار كحد أدنى.
وأوضح رئيس الوزراء الأسبق أن مصر تعيش "معاناة"، لأن الجزء الأكبر من ديونها يتمثل فى "السلف والقروض"، لافتا إلى أنه ولأول مرة فى تاريخ مصر يشهد الدين العام الداخلى 1.4 تريليون جنيه، وهو ما شبهه بـ"جبل على عاتق مصر"، من الديون الإجمالية التى بلغت 1.7 تريليون جنيه بما فيها الدين الخارجى الذى يبلغ 38.7 مليار دولار.
ولفت إلى أن خطورة هذا الدين تظهر فيما يتم دفعه من فوائد تبلغ 130 مليار جنيه سنويا أى ما يعادل أجور العاملين فى الدولة.
وطالب الدكتور "على لطفى" بعودة القبضة الأمنية، وضرورة إحداث توافق سياسى سريع، ووقف "المليونيات" والتظاهرات والمطالب الفئوية حتى يعود الاقتصاد المصرى إلى وضع أفضل.
الدكتور على لطفى رئيس مجلس الوزراء الاسبق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم
لا ماتقولش كدة احنا زى الفل والنهضة على ودنة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
نوقف الاضرابات عندما يكون هناك عدل من مرسى لكل الفئات