أكدت رباب كمال، المتحدثة الإعلامية باسم حركة علمانيون، أن القبض على أحمد ماهر جاء فى الأساس ضمن إطار حملة تكميم الأفواه والضغط على المعارضة أيًا كانت حتى وإن كانت موالية للإخوان فيما سبق.
وقالت كمال لـ"اليوم السابع": "أما أمر الإفراج عنه من قبل النائب العام ومطالبات الحرية والعدالة بذلك فلا يمت بصلة بالدفاع عن حرية التعبير ولا التظاهر وإنما تدارك لخطورة وضع المعارضة فى سلة واحدة من وجهة نظرهم وبروبجندا إعلامية ليس إلا"، حسب تعبيرها.
وأضافت كمال متسائلة: "لماذا تحديدًا الإفراج عن أحمد ماهر وغيره من رموز المعارضة يتعرضون لما هو أشد من ذلك؟"، موضحة أن الأمر بعيدًا عن القبض على ماهر أو إخلاء سبيله، هو أن مصر ستشهد فى الفترة القادمة تقييدًا لحريات الرأى والتعبير والتنكيل بالمعارضة الحقيقية التى عارضت مشروع الإخوان منذ أول وهلة وليس من انقلب على الإخوان وسياستهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة