عبد الله خليل المحامى لبرنامج "هنا العاصمة": قانون حماية الثورة هو قانون طوارئ مستتر لنظام مرسى.. عصام الشريف: القمع هو السمة الغالبة للنظام الحالى.. وخالد المصرى: طريقة الحبس مهينة وغير آدمية

الأحد، 12 مايو 2013 09:25 ص
عبد الله خليل المحامى لبرنامج "هنا العاصمة": قانون حماية الثورة هو قانون طوارئ مستتر لنظام مرسى.. عصام الشريف: القمع هو السمة الغالبة للنظام الحالى.. وخالد المصرى: طريقة الحبس مهينة وغير آدمية عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حول المعتقلات والتنكيل بالمعارضة، وامتلاء سجون النظام السابق بعناصر من التيار المدنى وشباب الثورة، بعد أن كانت تمتلئ بعناصر من التيار الإسلامى.. استضافت الإعلامية لميس الحديدى ببرنامجها "هنا العاصمة، على فضائية "سى بى سى"، حلقة نقاشية شارك فيها خالد المصرى المتحدث الإعلامى باسم حركة 6 إبريل، وعبد الله خليل المحامى بالنقض، وعصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى.

أكد عبد الله خليل أن النظام عمد إلى استخدام الحبس الاحتياطى للتنكيل بالمعارضة، ودخلت النيابة فى الصف بجنب الداخلية لتنفيذ هذا بدلاً من الداخلية، وبالتالى نلحظ الحبس الاحتياطى المتكرر كما حدث مع أحمد ماهر، ومن قبله مع أحمد دومة، وغيرهما، وأضاف أن سجن العقرب، أو طرة شديد الحراسة، على بعد 2 كم من بوابة منطقة سجون طرة الرسمية، إلا أن وضعه كسجن شديد الحراسة، وكآخر العنقود فى سلسلة طرة الشهيرة، جعله مميزاً، فهو محاط بسور يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار وبوابات، مصفحة من الداخل والخارج، كما أن مكاتب الضباط تقع بالكامل خلف الحواجز والقضبان الحديدية، ويوضع به أخطر المحتجزين و"لا أعتقد أن شباب الثورة هم الأخطر"، وقال اليوم يستخدمون نفس الأدوات للتنكيل بمن يعارضهم وكأنها أداة انتقام وأنا أقول لهم "عيب احترموا الكرامة الإنسانية".

من جانبه، أوضح عصام الشريف أن الحبس والقمع هما السمة الغالبة الآن، بجانب الفوضى الأمنية والمعيشية للمواطن، وتقليص الدعم وغلاء الأسعار، ووصل القمع أيضاً إلى حبس أطفال وسيدات مسنات إحداهن تبلغ من العمر 50 عاماً وكل دورها أنها كانت تحمل شنطة إسعاف وتقوم بإسعاف الجنود والمصابين دون الميل لجهة بعينها فى أحداث الاتحادية، ومع ذلك يتم التجديد لها باستمرار، وهذا يؤكد أن مصير مرسى سيكون مثل مبارك والعادلى، ويؤكد أن هناك حكومة فاشلة، وبدلاً من أن يحاسب مرسى قتلة الثوار أخذ ينكل بالثوار أيضاً.

وقال خالد المصرى، تعقيباً على الحملة العشوائية التى يديرها النظام، إنها نوع من الإرهاب النفسى للشباب حتى يخاف ويفكر ألف مرة قبل النزول إلى تظاهرات، فقانون الطوارئ الجديد الذى يطبق الآن هو الحبس الاحتياطى، لافتًا إلى أن طريقة الحبس مهينة ولا آدمية، ويكفى أن بعض الشباب فى المعتقلات تعرضوا لأزمات كبيرة صحية وتسمم وارتفاع فى درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية ولم يتم إسعافهم، وقال إن ما حدث مع أحمد ماهر هو رسالة بأن بإمكاننا أن نعتقل أحمد ماهر أكبر رأس فى الحركة، ولكنهم لا يعلمون أن بداخلنا ألف أحمد ماهر.

وحول تصريحات وزير الداخلية، قال "المصرى"، إنه لا يملك المستندات التى تؤكد احتجاز "مرسى" فى سجن العقرب، مضيفًا أن كل أمر اعتقال، أو حتى حبس عادى، به نموذج إيداع ومقيد فى مصلحة السجون، وغياب هذه المستندات فى حد ذاتها جريمة، وأنا أرى أنهم يريدون أن يلصقوا التهمة بمأمور السجن لأنه شهد ضدهم.

وحول معتقلى 6 إبريل بعد خروج "ماهر"، شدد "المصرى" على أنه لم يعد سوى عمرو عماد، وهو مصور من الحركة كان يؤدى واجبه وعمله ثم تم احتجازه بتهمة ما يسمى البلاك بلوك، لكننا فى النهاية لا يقتصر اهتمامنا فقط على معتقلى الحركة فقط بل يشمل الجميع، لأن كثيرًا من المحبوسين إجراءاتهم القانونية قد تكون صحيحة لكن الغطاء السياسى موجود، والتهم جاهزة فى قوالب وهى مقاومة سلطات والتظاهر وتعطيل ما يسمى المرور.

وقال عصام الشريف، إن مسألة البلاك بلوك هى افتعال بوابة لاعتقال الشباب، ويكفى أن "أبو إسماعيل" أصر على رحيل وزير الداخلية السابق فتمت إقالة الوزير.

وتابع قائلاً، "أحب أن أقول لمرسى "اسحل كما شئت ستعود للسجن كما كنت"، ولا أرى ولا يمكن أن أصدق أن هناك رئيساً بلحية كاذباً تنطبق عليه آية المنافق ثلاث".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة