أُحِبُ السفر والترحال
وياليتنى أسافر العُمر كُلَّه ..
إلى بلادٍ أبعد من الخيال
أمُرُ بها وأعيش.. كطيف أو خيال
إلى بلادٍ لا تعرف للحزن إسماً
ولا يعرف أهلها شر السؤال
فهُم يأكلون مِن نَبْتِ أرضها
و ملبَسهُم بسيط ..
فليس بينهم نصّاب أو مُحتَال
ولماذا الاحتيال و كلَّهُم سواسية ..
يتشاركون اللقمة والماء والجمال
ليس بينهم رجل سلطة.. أو رجل أعمال
يتخذون من الشعب وقود
لعربة أسمها .. جنون السلطة والمال
..........................................................
يا ليتنى أسافر العمر كله
إلى بلادٍ أبعد من الخيال
إلى بلادٍ لا تعرف المحسوبية
والفساد .. والاحتيال
إلى بلادٍ لا ترمى أبناءها فريسة للبطالة
والإدمان والاكتئاب والإهمال
ليموتوا غرقاً فى البحار
أو حرقاً فى القطار
أو قتلاً لو تمردوا على الظلم
وأصبحوا ثوَّار
ولو قالوا لا .. أصبحوا ..
فاسدين .. كُفَّار
لن تستطيعوا أبداً إدخالنا فى دياجير الظلمة
بعد أن رأت أعيننا ضوء النهار
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة