قالت مصادر أمنية إن موجة من الغضب تجتاح ضباط جهاز الأمن الوطنى عقب محاصرة مقار الجهاز فى مدينة السادس من أكتوبر، بعد أيام من حصار المقر الرئيسى بمدينة نصر، فى ظل صمت لرئاسة الجمهورية، بالتطاول على هذا الجهاز الأمنى الأكثر أهمية فى وزارة الداخلية، الأمر الذى جعل ضباط الجهاز يطالبون الرئاسة بسرعة التدخل أو حل الجهاز وتوزيعهم فى أماكن أخرى، مرددين "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".
وأضاف المصدر أن ضباط الجهاز يكادون يجزمون بأن جماعة الإخوان المسلمين لم تنس يوما من الأيام أن هذا الجهاز أرقها وقتا طويلا، وكان بمثابة الكابوس الذى نغص على قياداتها وأفرادها عالمهم السرى وتنظيماتهم، وأن هناك عمليات ثأر قديمة بين جماعة الإخوان المسلمين وعناصر هذا الجهاز الأمنى، فبالرغم من حل جهاز أمن الدولة بقرار من وزير الداخلية الأسبق إلا أن جماعة الإخوان اختمر فى عقلها ووجدانها بأن رموز وقيادات هذا الجهاز ما زالوا متواجدين داخل الأمن الوطنى الجديد، ومن ثم يحاولون باستمرار إحراجه عن طريق محاصرته والخروج بتصريحات عنترية ضده.
وأشارت إلى أن هناك قيادات لهذا الجهاز تمتلك بالأدلة القاطعة ما يفيد تورط حماس بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين فى اقتحام السجون وتهريب السجناء خاصة السياسيين، ومن ثم يتم التخطيط للإطاحة بهذه القيادات الأمنية، التى تملك الأدلة الدامغة على تورط الجماعة، وأن قيادات جماعة الإخوان المسلمين اجتمعوا فى مكتب الإرشاد قبل يوم 5 مارس 2011 وتشاوروا فى أمر جهاز أمن الدولة، حيث أجمعوا على أنه فى ظل استمرار هذا الجهاز وما يمتلكه من أدلة ضد جماعتهم يعوق طريقهم، فساعدوا على اقتحام مقاره.
وأوضحت المصادر، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين اختلقت وقائع تعرضهم لتهديدات من جهاز الأمن الوطنى الجديد وورود استدعاءات لهم بدون سبب، فيما تحدى الضباط المروجين لهذه الشائعات بالتدليل على ما صرحوا به لوسائل الإعلام، مؤكدين أن هذه طرقا قديمة اعتادوا عليها من جماعة الإخوان لتنفيذ مآربهم، والتى على رأسها الإطاحة بهذا الجهاز الأمنى، مما حدا بالضباط بعقد العزم بالتوجه برسائل لرئيس الجمهورية لمطالبته بالتدخل لحماية هذه الجهاز الأكثر أهمية فى وزارة الداخلية لما يقوم به من دور حيوى خلال هذا الوقت الراهن والظروف العصيبة، التى تمر بها البلاد عن طريق جمع المعلومات ومقاومة أعمال الشغب والإرهاب، حيث قال أحد الضباط ـ رفض ذكر اسمه ـ على الرئيس أن يدرك ما تبقى من كرامة لهذا الجهاز الأمنى قبل أن تتفاقم الأمور، أو يحله ويوزع الضباط فى أماكن أخرى عملا بقوله تعالى "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".
التسريبات أكدت أن ضباط أمن الدولة يجمعون الأدلة الدامغة ضد جماعة الإخوان المسلمين تمهيدا لملاحقتها قانونيا خلال الأيام المقبلة، وأن هناك حالات من التوتر داخل الجهاز بسبب الصمت الرهيب للرئاسة وعدم التدخل للحفاظ على هذا الجهاز.
ضباط الأمن الوطنى لمرسى: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
الأحد، 12 مايو 2013 12:18 ص
جهاز الامن الوطني
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
المصالحة الوطنية ضرورة
على اسس ترضى الله تعالى
عدد الردود 0
بواسطة:
د السيد المر
معروف ان امن الدولة كانت له تجاوزات ضد الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر سيد
الحصار
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
لا يليق هذا الاسلوب الذليل لرجال الامن الوطني فنحن نربأ بهم ان يذلوا انفسهم بهذا الشكل
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه الشوان
المغتصبة لا تعامل بالمعروف او الاحسان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
عاملين زى اللى بيقولو ؟؟..........اكرهك !!.......بس بحب لبن بجرتك !!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
باسم
ياحلاوه
عدد الردود 0
بواسطة:
نادية
الامن الوطني ملك الشعب
و ليس ملك مرس
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين مرعى
بهدوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام سليم..............................بني سويف
ايه الموضوع