شيع المئات من أهالى مركز الفشن جنوب بنى سويف جثمان محمد أحمد دكرورى 45 عاما سائق توك توك، والذى لقى حتفه متأثرا بإصابته بطلقتى خرطوش فى البطن خلال مشاجرة بين عائلة العبيد وعائلة العماوى.
يؤازرهم ائتلاف شباب الفشن، ويضم عددا من عائلات المركز حيث قام الأهالى بدفن الفقيد فى مقابر أسرته بشرق النيل، وذلك بعد صدور قرار أحمد عبد الحميد، مدير نيابة الفشن، بإشراف المستشار حمدى فاروق، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، بالتصريح بدفن الجثة بعد انتداب الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة، وذلك فى أحداث المشاجرة التى نشبت صباح اليوم بمدينة الفشن واستخدمت فيها الأسلحة، الآلى والخرطوش وزجاجات المولوتوف.
وأسفرت عن مقتل محمد أحمد دكرورى، سائق، وأصيب 5 آخرين هم مصطفى أحمد سعد 17 سنة (محتجز بمستشفى الفشن)، حنفى العماوى، جمال شمردل (الجماعة الإسلامية)، محمد جمال (إخوان مسلمين)، سعيد عبيد(الجماعة السلفية) بطلقات خرطوش فى أجزاء مختلفة من أجسامهم وفضل الأربعة المصابون عدم الذهاب إلى المستشفى أو تحرير محضر وعادوا إلى منازلهم.
كان اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف تلقى إخطارا من العميد محمد رستم، مأمور مركز شرطة الفشن، بتجدد الاشتباكات بين عائلتى العبيد والعماوى بعد رفض العائلة الأولى دفع مبلغ 150 جنيها والتى اتفق عليها فى جلسة عرفية منذ أكثر من شهرين بعد مشاجرة بين العائلتين بسبب قيام شقيقة ربيع ياسين، مدرب منتخب الشباب (عائلة العبيد) بالاعتداء على فتاة وشقيقاتها والإصرار على طردهن من المنزل وتجريدهن من ملابسهن أمام الأهالى.
