قال شريف فؤاد المذيع بالقناة الأولى ومقدم برنامج «بيتنا الكبير» لـ «اليوم السابع» إن استضافته ولقاءه مع زعيم التيار الشعبى وعضو جبهة الإنقاذ حمدين صباحى بالبرنامج يعد من أهم العلامات فى تاريخه المعنى والإعلامى، وأشار فؤاد إلى أن المذيع أو الإعلامى لا يملك شيئا سوى محصلة عمله والـc.v الخاص به وما قدمه لمهنيته طوال حياته.
وأضاف فؤاد أنه حاول أن يتسم بالأداء المهنى خلال الحلقة التى حل فيها صباحى ضيفا على برنامجه، وقال تعمدت أن أقف فى الجهة الأخرى التى يهاجمها صباحى لكى يكون هناك نوع من الحيادية فى الحوار، مشيراً إلى أنه قام بما يمليه عليه ضميره.
وقال فؤاد: محاورة صباحى تعد من أهم اللقاءات التى قمت بها، وتضاف إلى حوارتى مع كل من د. زويل ود. محمد غنيم والسيد عمرو موسى، كما أننى علمت أن صباحى اختار اليوم الذى أقدم فيه البرنامج، وهو ما يعنى أنه اختارنى بالاسم وعقب الحوار وصفنى صباحى بالمذيع الشرس.
وحول ردود الأفعال التى وصلته بعد الحوار قال: الكثيرون ممن شاهدوا اللقاء أثنوا على أدائى سواء كانوا من معارضى حمدين صباحى أو مؤيديه وهو قمة النجاح بالنسبة لى.
وأضاف فؤاد أن صباحى استقبل بترحاب شديد، حيث دخل من باب وزير الإعلام ورحب به كل من على سيد الأهل رئيس القناة الأولى، وكذلك شكرى أبوعميرة رئيس قطاع التلفزيون، والصحفى مجدى دربالة رئيس تحرير برنامج «بيتنا الكبير».
واختتم فؤاد حديثه قائلاً: أدعو جميع الأطياف السياسية للظهور فى التليفزيون المصرى سواء معى أو مع أى زميل آخر، ففى النهاية هو تليفزيون الشعب ولم يعد كما كان فى السابق تليفزيون الحكومة، فأنا أدعو د. محمد البرادعى والبابا تواضروس والمهندس نجيب ساويرس لتلبية دعوة التليفزيون المصرى للظهور من خلال شاشته.
