شريف إكرامى لـ"اليوم السابع": برىء من "دم" الحضرى.. وتاريخ "أبويا" سر عذابى

الأحد، 12 مايو 2013 10:11 ص
شريف إكرامى لـ"اليوم السابع": برىء من "دم" الحضرى.. وتاريخ "أبويا" سر عذابى إكرامى مع محرر اليوم السابع
أجرى الحوار - فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• دموع "رادس" أعادتنى للحياة.. وهذه حقيقة "فتنة" بيان الألتراس
• عانيت كثيراً بسبب "وحش أفريقيا".. واسألوا جوارديولا
• لو رضخت لمحاولات الهدم.. "كان زمانى قاعد فى البيت"
• "4" عوامل وراء تجاوز المحنة.. وأشكر سليمان وزوجتى
• عدالة السماء أنصفتنى فى تونس.. ومازلت فى الطريق لـ"النجومية"
• الأهلى لا يقف على أحد.. خلافى مع إبراهيم سعيد على "الفيس" أكذوبة
• لاعبو الأهلى لم يُقصروا مع أهالى الشهداء.. ورصيد أبو تريكة أنهى أزمة السوبر

عندما حددنا المكان والزمان لإجراء هذا الحوار، عادت عجلة الزمن بى شهوراً مضت.. صوت الانتقادات التى تعرض لها يرن فى أذنى، فقد استرجعت هجوما شرسا شنّه عليه البعض، لكنه لم يعبأ بكل هذه الاتهامات، ورفع شعار «رميت حمولى على الله»، ثم اجتهد فى الملعب، وتألق وأجبر من هاجمه بالأمس على أن يرفع له القُبعة اليوم.

إنه شريف إكرامى، حارس عرين الأهلى، والذى لم يرضخ لمحاولات الهدم.. يملك عقلاً ناضجًا يزن به كل الأشياء.. واجه «مطبات» صعبة تخطاها بفضل توفيق الله أولاً، ثم اجتهاده، لأنه يؤمن دائما بأن الإخلاص والاجتهاد هما سبيلاه للنجاح.. يؤمن بأن القدر لن يعطيه أكثر أو أقل مما يستحق، طموحاته لا حدود لها، وعندما يشتد الهجوم عليه يجتهد فى عمله منتظراً «عدالة السماء» التى دائماً تأتى فى الوقت المناسب.

زعم البعض أنه غير قادر على الدفاع عن عرين الأهلى، لكن كان -ومازال- صامداً وصامتاً إلى أن جاء الرد فى الملعب، حيث تألق ودافع عن عرين القلعة الحمراء ببسالة.. عندما التقيناه لم تكن نظرة الأمل والرغبة فى تحقيق الانتصارات تفارق عيونه، شعرت من نبرة صوته بأن هناك مرحلة قادمة حافلة بالتحدى ورد الاعتبار لنفسه، وكأنه يقول أن النهاية التى أراد أن يكتبها البعض له ستكون بداية التفوق والتألق.

«اليوم السابع» التقت شريف إكرامى «الوحش الصغير»، ودار حوار طويل حول مستواه وتألقه الأخير، وأيام «الكبوة»، وغيرها من التفاصيل التى نسردها فى سياق الحوار التالى..

نود أن نقدم لك التهنئة على مستواك المتميز فى الفترة الأخيرة؟

- الله يبارك فيك.. الحمد لله على هذا المستوى الذى جاء بفضل عوامل كثيرة، ومساندة المقربين الذين وقفوا بجوارى حتى تجاوزت المحنة، وأخص فى ذلك طارق سليمان، وزوجتى.

هل وصلت للمستوى الذى كنت تطمح له؟
- لا.. فمازال هناك الكثير لأقدمه، ولم أصل بعد للمستوى الذى أتمناه، ورغم إشادة الخبراء فإننى مازلت أرى أمامى الكثير لتحقيق المستوى المطلوب حتى أصل للنجومية، وكل شىء بالتدريج.

ماذا تقصد بالتدريج؟
- أقصد أننى لست من هواة النجومية السريعة، فلا أحب أن أصبح نجماً مشهوراً بين عشية وضحاها، وأرى أنه من الأفضل أن أحقق شهرة خطوة خطوة، خاصة أن ذلك سيجعلنى أستفيد من أخطائى بشكل أفضل، ولو فكّر اللاعب فى أخطائه بشكل إيجابى لخرج منها أقوى وأفضل بكثير.

تحدثت عن عوامل أخرى وراء تألقك.. ما هى؟
- أراها أربعة عوامل، هى توفيق الله، وثقة الجهاز الفنى ومدرب حراس المرمى، ثم قدرة الحارس نفسه على التألق وإثبات الذات، وامتلاكه مقومات الحارس الجيد.

هل تخشى من تغيير الجهاز الفنى على مستواك؟
- لا.. فالحمد لله قادر على التعامل مع أى ظروف كما أن محمد يوسف الذى تم تعيينه مديراً فنيًا خلفًا لحسام البدرى على دراية تامة بجميع اللاعبين، ونتمنى له التوفيق فى مهمته.

تدربت مع أكثر من مدرب، منهم جوزيه والبدرى.. ماذا عن الفرق بينهما؟
- شخصيًا، أنا أستفدت من أى مدرب عملت معه، فلا أنسى لجوزيه ومعه ناجى أننى لعبت 15 مباراة متتالية أكسبتنى ثقة كبيرة، خاصة أننى كنت عائداً من إصابة استمرت 9 أشهر، ثم جاء حسام البدرى وطارق سليمان وسارا على نفس المنهج تقريبًا.

هناك من يخشى على الأهلى من تغيير الجهاز الفنى فى هذا التوقيت الحرج؟
- رغم أننى لا أود الحديث فى مثل هذه الأمور، لأننى أحترم حدودى كلاعب، فإننى أرى أن الأهلى طوال تاريخه لا يقف على أحد، وأقصد بكلامى أن الأهلى شهد تغيير لاعبين ومدربين ورؤساء أندية.. الكل يتغير ويبقى الكيان بمبادئه وتقاليده التى تتوارثها الأجيال.

وماذا عن دخولك فى مشادة على «الفيس بوك» مع إبراهيم سعيد لاعب الأهلى والزمالك السابق؟
- أود التأكيد على أننى ليس لى أى «أكونت» ع الفيس بوك ولا توتير، ولا أى موقع تواصل اجتماعى.

بصراحة.. هل عانيت من أنك دافعت عن عرين الأهلى بعد عصام الحضرى، وكذلك لأنك نجل إكرامى وحش أفريقيا؟
- نعم.. فالجميع كان يقارن بينى وبين الحضرى ووالدى، مع أنها لم تكن منطقية، فالحضرى وصل لمستواه بعد سنوات طويلة، ونفس الأمر بالنسبة لوالدى.

ألم تغضبك هذه المقارنات؟
- لا، لأننى مؤمن تماماً بأن قدر أى إنسان يتولى منصب أو مسؤولية سيكون تحت ضغط شديد ومقارنة مع من سبقه، وانظروا لحجم الضغوط التى ستقع على جوارديولا عندما يتولى تدريب فريق بايرن ميونيخ رسميًا بعدما قاد يوب هاينكس الفريق الألمانى لانتصارات رائعة هذا الموسم.

ما أسوأ فترة تعرضت فيها للانتقاد والتجريح؟
- عقب مباراة الترجى التونسى فى نهائى أفريقيا ببرج العرب، والتى انتهت بالتعادل 1/1 وبكيت عقب الفوز على الترجى فى تونس، وأعتقد أن هذه الدموع أعادتنى للحياة الكروية مرة أخرى.

ما حكاية هذه الدموع؟
- بعد الفوز باللقب الأفريقى شعرت بأن القدر كتب لى أجمل نهاية لبطولة أفريقيا، فما أفضل أن يكون التتويج من ملعب منافس قوى كالترجى.

تحدثت عن دموعك فى رادس.. هل بكيت قبلها أو بعدها؟
- بكيت مرة واحدة قبلها، وتحديداً عقب وفاة شقيقى أحمد، رحمه الله.

دعنا نفتح ملفا آخر شائكا.. واتهامك بإثارة الفتنة بين لاعبى الأهلى بعدما أصدرت بيانًا بشكل فردى تعتذر فيه للألتراس عن عدم المشاركة فى بطولة السوبر الأخيرة.
هذا ليس صحيحًا.. مبدئيًا البيان لم يكن موجهًا للألتراس، كان موجهًا لأسر وأهالى شهداء مذبحة بورسعيد، كما أن البيان خرج بموافقة جميع اللاعبين الكبار بعدما ناقشنا الأمر فى المعسكر الذى سبق مباراة السوبر بالإسكندرية.

لماذا إذن طالتك أصابع الاتهام فى هذا الأمر؟
- ربما لأننى من اقترح "صياغة" البيان.

كيف ترى مواقف الألتراس الأخيرة؟
- لا تعليق.

هل قصّر اللاعبون تجاه أهالى الشهداء؟
- لا.. فقد بذلنا كل ما فى وسعنا، وراعينا ضميرنا تجاههم.

البعض اتهم أبو تريكة بأنه سبب الأزمة التى حدثت بين لاعبى الأهلى والألتراس بسبب اعتذاره عن عدم لعب السوبر؟
- أزمة أبوتريكة انتهت سريعاً، وتحديداً بعد تقديمه لاعتذار عما حدث منه.. وأرى أن أبوتريكة نجم كبير، وله رصيد كبير، ونرتبط معه بعلاقة قوية، وسنظل أشقاء حتى بعد الاعتزال.

أين شريف إكرامى من المنتخب الوطنى؟
- كما قلت فى البداية، لا أحب التسرع وأحب التدرج.. منذ عامين تقريباً كنت بعيدا تماماً عن المنتخب، الآن أنا أحد عناصره وبدأت أحظى بفرصة المشاركة من فترة لأخرى.

أفهم من كلامك أنك سترضى بالدكة رغم تألقك مع الأهلى؟
- أنا متأكد أننى سأحصل على الفرصة فى الوقت المناسب.

ماذا عن أزمة الحضرى مع المنتخب واعتزاله اللعب الدولى؟
- لا أود الحديث عن هذه الأزمة، خاصة أننى كنت جزءا من الأزمة، لأننى شاركت فى مباراة تشيلى التى أقيمت بإسبانيا واعتزل الحضرى بعدها، وحساسية موقفى تمنعنى من الحديث فى أزمة الحضرى.

لكن رأيك مهم فى مسألة عودة الحضرى للمنتخب؟
- ألتزم بحدودى كلاعب، وعلى أية حال أعتقد أن الحضرى حارس كبير، ومسألة اعتزاله من عدمها لم تقلل منه كحارس دولى حقق إنجازات جيدة للأندية التى لعب لها وللمنتخب.





















مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

شعبان معوض

الوحش بن الوحش : خلاص لدينا حارس مرمى كبير والحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد الراعى

شربف اكرامى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو سارى

ربنا يحميك

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد سعد

هوة عملاق

هوة عملاق بس مش حارس

عدد الردود 0

بواسطة:

SAYED ELWAH

مستقبل زاهر

عدد الردود 0

بواسطة:

القلب الطيب ابوطايع

التاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

شيرى

شريف اكرامى هتفضل طول عمرك احسن حارس مرمى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبده

بوفون العرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة