سياسيون: الجيش فى عقيدة المصريين هو الدرع الواقى لدينهم ووطنهم

قال الدكتور صفوت عبد الغنى، المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، فى أول رد فعل على تصريحات القيادى الإخوانى عبد السلام بسيونى التى دعا فيها بهلاك العسكر: إن الشيخ لم يكن يقصد قيادات الجيش المصرى، وأضاف عبد الغنى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرجل كان يقصد العسكر الذين تولوا السلطة السياسية بالتزييف وما شابه ذلك، والذين يمارسون الديكتاتورية والاستبداد فى حكم البلاد.

وأكد أن الإعلام تعامل مع الفيديو على طريقة "ولا تقربوا الصلاة"، أى أنه تم اقتطاع جزء من الفيديو الذى كان يوضح إشادته بالجيش المصرى الذى يحمى الوطن والحدود والشعب المصرى.

من جانبه قال الدكتور وسام عبد الوارث، رئيس ائتلاف صوت الحكمة، إن الدعاء على الجيش بهذه الطريقة التى سمعناها فى هذا المقطع هى طريقة خاطئة بلا شك، وأظن أنه لا يقصد القيادات العسكرية، ونرجو أن تكون ذلة لسان يمكن التوبة عنها، لأن الجيش فى عقيدة المصريين هو الدرع الواقى لدينهم ووطنهم وأمنهم، ومحاولة هدم هذا الدرع هى بمثابة الطعنات فى قلوب المصريين، وإن كنت أتساءل بشكل عام ما حتمية الجيوش العربية إن لم تقم بحماية الشعوب؟ وكيف تقبل تلك الجيوش أن تكون أداة لشرف الدفاع عن الدين والشعوب؟

كان القيادى الإخوانى عبد السلام بسيونى، قد دعا خلال مؤتمر نظمته الجماعة فى مدينة العريش، بحضور القرضاوى، على "العسكر" قائًلا: " أسأل الله تعالى أن لا يمكن لقبضة سوداء لمصر أبدا، وأن يقطع دابر العسكر حيث كانوا فقد أفسدوا العالم العربى".