رئيس "الشرقية للدخان": سددنا 25 مليون جنيه لتطبيق البندرول على السجائر

قال المهندس نبيل عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى" التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن تطبيق "البندرول" بشكل كامل يحتاج لوقت، كما أن وزارة المالية حتى الآن لم تمدنا كشركة بالطابع الدال على تسديد الضريبة للصقه على علب سجائر "كليوباترا" لأنها Soft أما المنتجات التى تعبأ فى عبوات كرتون فلن تطبق عليها المرحلة الأولى التى من المقرر أن يكون آخر موعد لها بداية السنة المالية القادمة فى شهر يوليو.

تمتلك الدولة 55% من أسهم الشركة الشرقية للدخان، وتحفظت الشركة فى وقت سابق على تطبيق البندرول لأنه كان سيؤدى إلى انخفاض الإنتاج بنسبة تتراوح بين 30 و50%، وهذا سوف يؤدى لزيادة التكاليف، فضلا عن نقص المنتجات بالأسواق ولتعويض الطاقة الإنتاجية نتيجة انخفاض الإنتاج، يستلزم ذلك توفير 20 خط إنتاج بتكلفة استثمارية تبلغ 80 مليون يورو.

وأكد عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشركة سددت 25 مليون جنيه، تحت حساب نظام البندرول لدى وزارة المالية لإثبات حسن النية لتطبيق المرحلة الأولى من "البندرول"، والتى تستهدف 70% من إنتاج الشركة الشرقية، أى منتجى كليوباترا العادية والسوبر.

جدير بالذكر أن آلات "البندرول" غير موجودة كبضاعة حاضرة، ويحتاج تصنيعها وتوريدها مدة لا تقل عن 3 سنوات، حيث إن المعدات التخصصية لا يزيد عدد الشركات المنتجة لها فى جميع أنحاء العالم عن 3 شركات، مع العلم أن الطاقة الإنتاجية للشركة الشرقية للدخان من بينها معدات من الثمانينيات وتعمل بكفاءة عالية بواسطة فنيى الشركة، ولا يمكن إضافة أى معدات عليها لوضع العلامة المائية "البندرول" آليا.

فى 8 يناير عام 2012 صدر قرار وزارة المالية رقم 21 لسنة 2012 بوضع طوابع "البندرول" على منتجات الشركة المختلفة قبل تداولها فى الأسواق، وأصرت المالية على التطبيق، إلا أنها لم تستطع سوى تطبيقها على منتجات المعسل فقط.

وأوضح المهندس نبيل أن شركتى فيليب موريس وبريتش أمريكان توباكو جميع منتجاتهما كرتون، وبالتالى لن تطبق عليهما المرحلة الأولى حتى توفر مصلحة الضرائب الماكينات اللازمة للصق البندرول إلكترونياً على المنتجات.