قال مصطفى كمال عضو فريق الدفاع، إن تحريات الأمن الوطنى عن أعضاء البلاك بلوك، أثبتت أنها أسوا مما كانت أيام النظام السابق، حيث ادعت أن تنظيم البلاك بلوك تم تدشينه منذ عام 2010، أى فى ظل وجود جهاز أمن الدولة وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، مؤكداً أن التحريات أثبتت أنها كيدية.
وأضاف خلال مؤتمر بعنوان: "الثورة فى سجون مرسى"، والذى عقد عصر اليوم بنقابة الصحفيين أنه لا يوجد ما يسمى بالبلاك بلوك، وما أثير عنه سببه النظام الحالى، الذى يريد التخلص من معارضيه عن طريق تلفيق التهم لهم، موضحاً أنهم تم ترحيل المتهمين إلى سجن العقرب شديد الحراسة، وتم منع نقل أحد المتهمين بعد إصابته بحالة تسمم إلى مستشفى السجن، وقاموا بترحيله بعد ضغط إعلامى.
ومن جانبه قال محمد محمود أحد فريق الدفاع عن متهمى البلاك بلوك، إنه لا توجد ضمانات لمحاكمة عادلة لأعضاء البلاك بلوك، لأنهم يواجهون اتهامات شديدة الخطورة، وأن تهمة البلاك بلوك تمت فبركتها ضدهم، وأن الشباب حالياً ضحية لعبة يصدرها لهم النظام سواء عن طريق النائب العام أو وزارة الداخلية على حد قوله.