خبراء: رفع دعم الطاقة عن مصانع الورق يضع الحكومة فى مأزق

قال الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق، إن الحكومة المصرية فى مأزق ولديها عجز ضخم فى الموازنة تبحث له عن وسائل وبدائل عدة، لتخفيف العجز من بينها تخفيض الدعم، لافتا إلى أن الدراسة التى تجرى لرفع الدعم عن مصانع الورق لابد أن تبحث ما إذا كانت هذه الشركات ستخسر أم أن هذا يؤدى إلى تقليل أرباحها، فالأمر يحتاج إلى بحث ودراسات واسعة متعلقة من جميع الجوانب.

فى نفس السياق ترى الخبيرة الاقتصادية بسنت فهمى أن قرار وزارة الصناعة والتجارة المحتمل بتصنيف مصانع الورق المحلية ضمن الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة قرار منصف، حيث لا يوجد على الإطلاق دعم للطاقة يوجه إلى المصانع فى جميع أنحاء دول العالم، حيث إن الدعم يجب أن يذهب لمستحقيه، وأضافت فهمى فى تصريح خاص لليوم السابع أن هذا القرار سيؤثر على سعر الورق ويؤدى إلى خفض الدعم الذى يذهب للمصانع.

ويرى دكتور أحمد رضا أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس أن هذا القرار سيؤدى إلى رفع التكلفة وبالتالى يضع المصانع الورقية فى موقف يقلل قدرتها التنافسية مع المستورد.

الجدير بالذكر أن الهيئة المصرية بالاتحاد العربى ستعقد اجتماعا طارئا لبحث خطورة الأمر ورفع تقرير للرئاسة توضح فيه كارثة أى قرار محتمل من قبول وزارة الصناعة برفع أسعار الطاقة لمصانع الورق بالشكل الذى سيؤدى إلى عدم جدوى الاستثمار فى هذه المشاريع مستقبلا وفقد ثقة المستثمرين فى هذه المشاريع مستقبلا وفقد ثقة المستثمرين فى السوق المصرية.