اعتبر الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، أن الجماعة تعيد تفعيل أدوات النظام السابق وتجدد على مستويات متعددة دماء الاستبداد فى مصر، مشيرا أن ذلك يأتى من خلال تقييد حرية التعبير عن الرأى والحق فى التظاهر السلمى وقمع المعارضين والنشطاء عبر التوظيف المشبوه للأدوات وللإجراءات القانونية، وإدارة شئون البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى أطر غير رسمية ومع تغييب كامل للشفافية بحيث لا يتمكن المجتمع من معرفة الحقائق ومحاسبة المسئولين.
وأضاف حمزاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاستعلاء على القوى السياسية والاجتماعية المعارضة لجماعة الإخوان والتعاطى بانفرادية و"مغالبة" شبه مطلقة مع شئون البلاد ، والعصف بقاعدة حيادية الخدمة العامة، أى حيادية أجهزة الدولة التنفيذية والإدارية، وبقاعدة تكافؤ الفرص وتغليب معايير الانتماء الإيديولوجى والولاء للجماعة والانتماء للأهل والعشيرة فى شغل المناصب العامة.
وأشار حمزاوى أن النظام يسعى لمنع المعارضين والنشطاء من التواصل مع العالم عبر اتهامهم بالاستقواء أو التدويل أو العمالة، واستثمار موارد الدولة لجعل صوت الحكم هو الصوت الوحيد المسموع والمعتد به خارج الحدود المصرية وأيضا التشويه المنظم للمعارضين بمقولات الاستقواء والتدويل المستهلكة والزائفة عن استخدام المال.