ذكر وزير الداخلية التركى - معمر غولر - أن التحريات والتحقيقات حول تفجيرات الأمس، أثبتت حتى الآن، أن المواد المستخدمة فى تلك التفجيرات دخلت إلى هاطاى بطرق غير مشروعة، وأن السيارتين اللتين تم تفخيخهما، اشتريتا من داخل تركيا، وسجلتا بأسماء أشخاص معروفين.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده غولر، اليوم، فى مقر حاكم ولاية هاطاى، أوضح فيها أن هناك أشخاصا ساعدوا الجناة فى تنفيذ جريمتهم، من خلال السماح لهم فى بعض الورش الموجودة بالمنطقة فى إعداد القنابل، ووضعها فى السيارات التى فجروها بعد فترة وجيزة للغاية من إتيانهم بها إلى مكان الحادث، بحسب قوله.
وفى رد منه عن سؤال حول ضلوع القاعدة فى تلك التفجيرات أم لا، ذكر غولر، أنه "حتى الآن لم يثبت تورط القاعدة فى تلك التفجيرات".
يذكر أن مدينة ريحانلى، بمحافظة هاطاى، جنوب تركيا، تعرضت، أمس السبت، لتفجيرين بسيارتين مفخختين، أديا إلى مقتل 43 شخصا، وإصابة 153 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة