أصدرت حملة هنحررهم بالفيوم التى أطلقتها الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالفيوم وانضم إليها كل من حزب المصريين الأحرار وحزب الكرامة بالفيوم وحزب التجمع، بيانا عقب المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحملة مساء أمس للإعلان عن موقفها من قضية المعتقلين السياسيين ومن اللجنة الشكلية التى أمر الدكتور مرسى بتشكيلها.
وقال البيان إن الثورة تغتال عندما تدخل فى دروب المصالح الفئوية والبعد عن أهدافها وتقتل عندما يغيب الآمل فى مستقبل أبنائها.
وأن ثورة الخامس والعشرين من يناير قامت تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية للمصريين على عكس ما يفعل الآن تجار الدين القابضين على السلطة الحاكمة.
ولذا ينبغى علينا كشباب ثورة تسعى إلى كرامة المصريين الدفاع عنها والسعى نحو استكمالها وصد محاولات استغلالها، (فاختاروا هم السلطة.. واختارنا نحن الشارع).
وقالت الحملة فى بيانها إن مصر اليوم تحتاج لصوت شبابها صوت الحق فإن أهداف شباب الثورة هى ذاتها أهداف كل مواطن مصرى يأمل فى وطن حر يقام فيه العدل والمساواة ووطن يحمى حدود أراضيها ويضمن سلامة مواطنية.
وأشارت الحملة إلى أننا اليوم بصدد حرب شعواء شنها النظام الحاكم ضد النشطاء السياسيين وحرية الرأى والتعبير تلك الحرب التى طالما استخدمتها جميع الأنظمة الديكتاتورية فى العديد من الدول وكان مآلها إلى الجحيم.
وأضاف البيان.. نحن اليوم هنا لنتحدث عن الآلة القمعية التى يستخدمها النظام الحاكم والتى تمثلت أدواتها فى وزير داخلية الإخوان ونائبهم العام ومحاموهم، فبعد أن أيقنوا بأن شباب الثورة هم العائق الوحيد أمام تنفيذ مخطط الانقضاض على الثورة بدأت سلسلة اعتقال النشطاء السياسيين فى محاولة بائسة لاستنزاف جهود زملائهم بالجرى خلفهم فى السجون والمحاكم التى اكتظت بالشرفاء، فلم تفرق تلك الآلة القمعية بين اعتقال الكهول والشباب والصغار والسيدات وباتت تلك الآلة تستخدم ثلاثة مشاهد لتنفيذ حملات الاعتقالات المتتالية وتمثلت فى القبض العشوائى والذى يتم عن طريق القبض على النشطاء فى التظاهرات والأحداث كما تم مع إيمان أحمد عضو الجبهة الحرة للتغيير بالقاهرة أثناء إسعافها للمصابين فى أحداث العباسية.
والضبط والإحضار وذلك من خلال تسخير النائب العام ووزير الداخلية الإخوانى للقبض على النشطاء، وعودة زوار الفجر وتلفيق التهم من خلال الأمن الوطنى (أمن الدولة).
وأشار البيان إلى أن هذه الأسباب هى التى أطلقت الجبهة حملة هنحررهم فى جميع محافظات الجمهورية، وتضامن معها العديد من الأحزاب والتيارات السياسية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير وحتى يتم الإفراج عن كافة النشطاء السياسيين ومعتقلى الرأى، خاصة بعد أن وصل عدد الذين تم اعتقالهم فى عهد الدكتور محمد مرسى فى الفترة من 24 يناير الماضى وحتى 4 مايو الحالى إلى 1232 معتقلا من بينهم 396 طفلا وسيدة وهو ما يذكرنا بسياسات مبارك ونظامه.
بيان لحملة "هنحررهم بالفيوم" بعنوان "تعددت الأسباب والاعتقال واحد"
الأحد، 12 مايو 2013 03:41 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة