وقال "نور الدين" فى كلمته، نحن فى مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى نؤمن بحاجة الأمة إلى من ينهض بها نحو القمة، مشيراً إلى أنه بعد مرور أعوام على انطلاق ثورات الربيع العربى تأكدت الحاجة الماسة إلى مشروع متكامل لصناعة القادة فى الحياة السياسية وإعداد وتطوير كوادر سياسية مؤهلة لحمل مشروع النهوض بالوطن من الفكر إلى التنفيذ.
وأضاف "نور الدين"، أن فكرة برنامج إعداد القادة جاءت كمشروع عملى يقدم آليات حرفية لإعداد وتطوير مهارات وإمكانات قادة المستقبل، مشيراً إلى أن المنافسة على مستوى العالم تحتاج إلى إعداد المهتمين بالشأن السياسى بشكل احترافى ومهنى فى العديد من المجالات التى تشمل الجوانب السياسية والفكرية والإعلامية والاقتصادية بما يتناسب مع حجم المسئولية وعظم المنافسة المرتبطة بإعادة الوطن إلى مكانه اللائق بين دول العالم.
كما أن مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى ليس طرفاً فى معارك الاستقطاب السياسى، وإنما يراعى تبنى أساليب التدريب المختلفة، ومن بينها الممارسة والمحاكاة.
ويأتى برنامج إعداد القادة بعد عقود من التجريف السياسى وحرمان الشعب المصرى من ممارسة أبسط حقوقه السياسية، وهو ما يستدعى العمل على إعداد قادة سياسيين قادرين على تلبية طموحات وآمال شعوبهم.



