وقال طارق إن اختراعه عبارة عن تواليت، و"بى دى"، وخلاط للمياه الساخنة والباردة، والخلاط مزود بترموستات تحافظ على درجة حرارة محددة، بجانب ذلك اخترع تصميم نظام لإعادة استخدام مياه الاستحمام والوضوء بالمساجد وتنقيتها وإعادة استخدامها مرة أخرى، وذلك عن طريق الاحتفاظ بهذه المياه فى خزان كبير.
وأضاف طارق لــ"اليوم السابع" عبر البريد الإلكترونى، أن فائدة هذين الاختراعين فى حالة تطبيقهما فى دولة تعداد سكانها 50 مليون نسمة، يوفران 328 مليون متر مكعب من المياه، بقيمة مليار يورو سنوياً، حيث إن الفرد يستخدم حوالى 6 لترات فى مرة واحدة، أما فى حالة استخدام الاختراع فيستخدم واحد لتر فقط.
والاختراع الثالث فى شكل تواليت يعتمد على تعديل نظام الصرف الخاص به واستخدام نظام يجمع بين سحب المخلفات وآخر لتنظيف التواليت بواحد لتر فقط، ويحتوى على آلية ترفع الغطاء إلى الوضع الرأسى بعد الاستخدام بحيث يبقى جافا دائما وصحيا، بالإضافة إلى وجود خلاط المياه الساخن، ليجمع 4 إمكانيات فى تواليت واحد، وهى تواليت و"بى دى" ومياه ساخنة وتوفير مياه تنظيف التواليت إلى السدس، بالإضافة لرفع الغطاء أتوماتيكيا.
والاختراع الأخير هو جهاز يوضع مع لوحة الكهرباء الخاصة بالمنزل يحول الكهرباء من 220 فولت إلى 50 فولت، وهذا النظام يوفر %70 من الطاقة، بالإضافة إلى أنها عند لمس أى سلك لا يحدث ماس كهربائى، وفى حالة وقوع السلك فى الماء لا يكهرب الماء.
وقال أبناء الجالية المصرية بباريس المشاركون بالمعرض فى اتصال عن أمنيتهم فى أن يتبنى رجال الصناعة بمصر مثل هذه الاختراعات وتشجيع الكفاءات المصرية المكرمة على الابتكار والإبداع لتستفيد الدولة من أبنائها خصوصا المصريين بالخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة