وتنمو الأسواق وسط غياب شبه تام للمسئولين ورؤساء الأحياء والمدن، حيث يتعرض السوق السياحى القديم بمدينة أسوان أحد أبرز معالم ومزارات أسوان السياحية لهجمة شرسة من قبل الباعة الجائلين الذين خلقوا تجمعات لبيع السمك والخضروات والخردوات والعاديات بجانب سيطرة قائدى الحنطور عنوة على مداخل ومخارج السوق لإجبار السياح على الركوب.
وكانت العديد من الأحزاب وجمعيات المجتمع المدنى ناشدت عقب الثورة محافظة أسوان وصندوق تطوير العشوائيات بإنقاذ محافظة أسوان من تلك الأسواق، حفاظا على منظر أسوان الجمالى وسمعتها السياحية، حيث طالبت الأحزاب والجمعيات بضرورة حصر الأسواق العشوائية التى احتلت أرصفة الشوارع وقامت بعرقلة حركة المرور وحركة السير.
كما طالبت أيضا بعمل سويقات بديلة تعمل على تنمية التجارة الداخلية بمحافظة أسوان وما توفره السويقات المنظمة من فرص عمل وضمان تفريغ للمدن من الزحام وسلاسة حركة المرور بجانب زيادة عائدات مشتريات السياح الأجانب وأفواج رحلات المصريين حيث كشف عدد من العاملين بالسياحة بأسوان أن السياح والزائرين كانوا يقومون بالتقاط صور تذكارية داخل السوق السياحى ويقومون بالشراء الآن الوضع تغير بعد أن كانوا يقومون بالعمل على ازدهار حركة البيع والشراء، كما لفتوا إلى أن السوق السياحى وكذلك شارع الشواربى يحتاج إلى نقاط أمنية ثابتة لمنع تجدد الإشغالات والتعديات والتصدى لأعمال البلطجة على السائحين والمواطنين على حد سواء.
كما أكدوا أن وزراء السياحة السابقين وعدوا بتركيب كاميرات للمراقبة فى السوق السياحى لمنع انتشار بؤر البلطجة واللصوص وبائعى المخدرات وأنهم يطالبون بتنفيذ تلك الوعود.
على الجانب الآخر تشهد محافظة أسوان العديد من الأسواق الموسمية والأسواق الأسبوعية، حيث يعد سوق الخميس بمدينة كوم أمبو حدثا تجاريا أسبوعيا كبيرا يتسبب فى خنق مدينة كوم أمبو ويعرقل الحركة المرورية بشوارعها الرئيسية وعلى الطريق السريع مصر أسوان حيث لا يلتزم التجار بالمكان المخصص للسوق شرق مدينة كوم امبو حيث يتلقف الباعة الجائلون زبائنهم من المدخل الشمالى للمدينة وخاصة باعة الطيور والحمام والحبوب.
كما تشهد شوارع مدينة كوم أمبو أسواق يومية عشوائية للخضروات تتسم بانفلات الأسعار وتخلف ورائها نفايات ومخلفات بيئية ضخمة كما قام الباعة الجائلين باحتلال مواقف السيارات وخاصة موقف سيارات سلوا وإقليت شمال المدينة وموقف سيارات الأقاليم جنوبى المدينة وموقف سيارات ناصر والعتمور وموقف العباسية والنقرة شرق المدينة، كما قام العشرات من بائعى الخضروات باحتلال مداخل ومخارج محطة كوم أمبو وافترشوا حرم السكة الحديد على طول مدينة كوم أمبو مما عرقل حركة المشاة من شرق إلى غرب المدينة والعكس كما احتلوا الأرصفة والشوارع المحيطة بالإدارة الصحية والإصلاح الزراعى بمدينة كوم أمبو كما افترش الباعة طريق كوم أمبو البيارة.
كما تشهد مدينة إدفو سويقات عشوائية تتخللها الغرز وأكوام القمامة بشارع 23 يوليو وكما تنتشر عربات الخضار والفاكهة وتندات الباعة فى الميدان البحرى والقبلى بمدينة إدفو ذات الطابع السياحى التى تخلف وراءها أطنان من القمامة فضلا عن الإشغالات والتعديات الصارخة التى انتشرت فى شوارع مدينة إدفو من قبل الباعة الجائلين الذين خلقوا تلوث سمعى وبصرى كبير والذين يبيعون سلعا معروفة ومجهولة المصدر فى نفس الوقت حيث طالب عدد من المواطنين من خلال اليوم السابع بعودة شرطة المرافق بكل قوتها للتصدى للأسواق العشوائية التى تشوه منظر مدينة إدفو.



