بالصور.. اعترافات قاتل طبيب القلب بأكتوبر: "كلت معاه عيش وملح 3 سنوات.. كنت عايز أسرقه ويارب كانت إيدى اتقطعت قبل ما أقتله.. أصلى عمرى ما فكرت أدبح فرخة.. منه لله البرشام"

الأحد، 12 مايو 2013 12:42 م
بالصور.. اعترافات قاتل طبيب القلب بأكتوبر: "كلت معاه عيش وملح 3 سنوات.. كنت عايز أسرقه ويارب كانت إيدى اتقطعت قبل ما أقتله.. أصلى عمرى ما فكرت أدبح فرخة.. منه لله البرشام" المتهمان
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المكان" أمام محطة وقود بالقرب من فيلا طبيب قلب مشهور فى مدينة السادس من اكتوبر.. "الزمان" قبل 3 سنوات من الآن، كان الطبيب متوقفا بسيارته ينادى "يا ابنى أنت.. اسمك إيه.." يجرى نحوه العامل ويجيب "أنا يا افندم اسمى نور" ويطلب منه وضع كميات من البنزين فى السيارة ويدور بينهما حديث لم يستمر أكثر من 5 دقائق، يعرض فى نهايته الطبيب على "نور" أن يعمل لديه فى فيلته الخاصة القريبة من محطة الوقود مقابل أجر مادى مناسب، حيث يقيم بمفرده ويحتاج إلى شخص ينظف الفيلا ويلبى احتياجاته من الخارج وينتهى الأمر بتبادل أرقام الهواتف المحمولة فيما بينهما.

.ويذهب نور إلى فيلا الطبيب ويتفقان على كل شىء من حيث طبيعة العمل والراتب الشهرى والإقامة والأكل والشرب. ويعمل "نور" لدى الطبيب لمدة عام كامل ثم يترك العمل فجأة بعدما اندلعت بينهما مشادات كلامية، أسبابها قالها "نور" فى اعترافاته للعميد مجدى عبد العال، رئيس قطاع أكتوبر وكررها أمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وتمر 3 أشهر دون أن يلتقى الاثنان، بالرغم من الاتصالات المتكررة من الطبيب على هاتف "نور" يطالبه بالعودة للعمل بالفيلا، وبعد مرور الثلاثة أشهر يجد "نور" نفسه بدون عمل ويحتاج إلى المال فيضطر للعودة إلى الطبيب مرة أخرى.
الأسبوع الماضى قبل الحادث بأيام، وقد أتم "نور" عامه الثالث داخل فيلا الطبيب، ويجد نفسه مكبلا بالديون التى حاصرته، وفكر فى كل الطرق للحصول على المال، اختمرت فى ذهنه فكرة سرقة فيلا الطبيب خاصة أنه يعلم جيدا منافذ ومخارج الفيلا.
يتصل "نور" بصديقه "إسماعيل.ب.ح" 20 سنة عامل، ويطلب منه الحضور إلى منزله فى إمبابة، وبعد كوبين من الشاى، يؤكد له ـ على خلاف الحقيقة ـ أن الطبيب الذى يعمل لديه امتنع عن إعطائه مستحقاته المالية، ويطلب منه مساعدته فى سرقة فليته، ويوافق "إسماعيل" بعدما أكد له بأنه سيعطيه جزءا من المسروقات، ويتوجه الاثنان ـ نور وإسماعيل ـ إلى موقف السيارات برمسيس ويستقلا ميكروباص ليلا يتوجه بهما إلى ميدان الحصرى بأكتوبر، ومنه يستقلان سيارة تاكسى يصلا بها إلى فيلا الطبيب بمنطقة الحزام الأخضر بأكتوبر، ويتسللان إلى السور الخلفى للفيلا ويتسلقاه ثم يدخلان عبر "نافذة" من المطبخ، وينتظران فى الصالة لمدة 5 دقائق بعدما سمعا صوت التليفزيون صادر من الطابق الثانى.
ويقول نور" دخلنا حجرة المكتب وسرقنا جهاز لاب توب و2 ريسيفر وسماعتين و2 دى فى دى وكاميرا ديجيتال و2 فيزا كارت وحقيبة هندباج، ثم حاولنا الخروج دون أن يشعر بنا أحد، إلا أننا فوجئنا بالدكتور أمامنا، وحاول أن يصيح ويستنجد بالجيران، فأسرعت نحوه ووضعت يدى على فمه وسيطرت عليه خاصة أنه "راجل كبير فى السن" إلا أن صديقى "إسماعيل" أسرع إلى الأنتريه وأمسك بــ"فاظة" ضرب بها الطبيب على رأسه من الخلف 4 مرات حتى سقط غارقا فى دمائه، وعندما شاهدنا الدم ارتبكنا وحاولنا الهرب قبل أن يكتشف خفير الفيلا الواقعة كان هدفنا السرقة فقط ولم يخطر فى بالنا أن نرتكب جريمة قتل فأنا شخصياً أكلت "عيش وملح" فى بيت الرجل، ولم يخطر فى بالى أن أقتله يوما من الأيام بالرغم من الخلاف الذى بيننا، ولكن "اللى حصل بقى"، وأنا فى أشد حالات الندم وخايف من حبل المشنقة ويا رب كانت إيدى تتقطع قبل ما أقتله أصلى عمرى ما فكرت أدبح فرخة منه لله البرشام".
وكان العميد خالد أبوالفتوح، مأمور قسم شرطة أول أكتوبر، تلقى بلاغا بمقتل طبيب القلب "ا.س" داخل فيلته بأكتوبر، وانتقل المقدم أحمد نجم، رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتمت معاينة الجثة ورفع البصمات، وتشكل فريق بحث بقيادة العميدين مجدى عبد العال رئيس قطاع أكتوبر وحسام فوزى مفتش المباحث، وتم جمع المعلومات عن الأشخاص الذين يترددون على القتيل، وأشارت أصابع الاتهام نحو شاب يعمل لدى الطبيب ويقيم بإمبابة، فتم إعداد حملة أمنية قادها الرائدان محمد ربيع ومحمد عتلم معاونا المباحث داهمت منزل المتهم بإمبابة وألقت القبض عليه برفقة صديقه، واعترف المتهمان أمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بارتكابهما للواقعة، وأحالهما اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة للنيابة لمباشرة التحقيقات.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة