وأكد أعضاء الحملة أن هدفهم هو تعيين أبناء بورسعيد فى تلك الشركات، فى الوقت الذى أكدوا فيه أنهم ضد إفراغ الشركات من العاملين بها من غير أبناء المدينة لأننا كلنا مصريون – على حد وصفهم – وأنهم لا يريدون الضرر لأى عامل مصرى مستقر فى عمله، وإنما فقط يريدون حق أبناء المدينة فى التعيين فى تلك الشركات التى تنتج من بترول وغاز مدينتهم وتحقق أرباحا خيالية لا يستفيد منها أبناء بورسعيد.
ولاقت حملة شباب بورسعيد، الأولى من نوعها، قبولا لدى أعداد كبيرة من شباب بورسعيد المتعطل عن العمل سواء شباب أو فتيات، واتفق الجميع، على تنظيم الوقفة كخطوة أولى مع المنشورات والبيانات التى ستوزع على أرجاء المدينة، كما لاقت الحملة دعما وتأييدا من أحزاب الوفد والناصرى والعمل الاشتراكى، ووعدتهم الأحزاب الداعمة بتقديم كافة التسهيلات والدعم من أجل نجاح الحملة فى تحقيق هدفها وهو توفير فرص عمل لأبناء المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة