باغيش لوالدة بشّار الأسد: "ابنك" ديكتاتور يداه ملطخة بالدماء

الأحد، 12 مايو 2013 08:48 م
باغيش لوالدة بشّار الأسد: "ابنك" ديكتاتور يداه ملطخة بالدماء أغمن باغيش وزير شئون الاتحاد الأوروبى بالحكومة التركية
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أغمن باغيش، وزير شئون الاتحاد الأوروبى بالحكومة التركية، كبير المفاوضين الأتراك، أن الشعب التركى قوى بالشكل الذى يجعله قادرا على جعل الآخرين يلتزمون بحدودهم، وألا يعتدوا على تركيا.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها باغيش، اليوم، فى افتتاح مركز بحوث السياسة والشباب، بمنطقة الفاتح بمدينة اسطنبول، والتى أدلى فيها بتصريحات حول الهجوم الأخير، الذى تعرضت له إحدى المدن التركية، أمس السبت، وأودى بحياة العشرات من المدنيين.

وأوضح أن التفجيرات التى وقعت بالأمس، تستهدف استقرار تركيا، وأمنها، ونسيج الوحدة الذى جمع كافة أطياف الشعب التركى، مؤكدا على أن تلك الأحداث لن تنال على الإطلاق من تلك الوحدة، ولن تصل لأهدافها، نظرا لقوة الشعب التركى، وصموده حيالها.

وأشار إلى أن الشعب التركى قادر على تحمل الأحزان، وكتمها بداخله ومواصلة طريق الحياة، مستشهدا بكثير من الأحداث المماثلة التى تعرض لها، ولم تؤثر مطلقا على صمود ذلك الشعب الذى وصفه بالعظيم.

ولفت إلى التكاتف الكبير بين كافة أجهزة الدولة التركية، لمواجهة آثار هجوم الأمس، موضحا أن كافة المعلومات التى توصلت إليها الوحدات الاستخباراتية، والقوى الأمنية المختلفة تمت دراستها على طاولة الأزمات برئاسة الوزراء، بقيادة رئيس الحكومة أردوغان.

وبمناسبة عيد الأم التى توافق اليوم فى تركيا، وجه باغيش رسالة إلى والدة الرئيس السورى بشار الأسد، باسم إحدى الأمهات الأتراك قال لها فيها "السيدة أنيسة مخلوف والدة الديكتاتور الملطخة يداه بالدماء، لا توجد أى أم على وجه الأرض تريد إنجاب بن ظالم، ولا تريد أن تكون إما لظالم، جانى يقتل شعبه بمعدل 100-150 قتيل يوميا، ويقصف منازلهم".

وأوضح باغيش، أن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد أن السيدة مخلوف، اضطرت إلى ترك سوريا لإيمانها الشديد بأن نهاية ابنها ستكون كنهاية القذافى، موجها لها القول ثانية "لكن يا سيدة مخلوف اكبحى جماح ابنك، لتنالى دعوات آلاف الأطفال المشردين بسببه".

وبخصوص الأقاويل التى تقول، إن الأسد استخدم أسلحة كيميائية فى سوريا، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، قال باغيش، ما هو الفرق بين استخدام أسلحة كيميائية أو غيرها من الأسلحة التقليدية، إذا كانت المحصلة قتل من 100 إلى 150 إنسانا يوميا، مشيرا إلى أن نظام الأسد يظلم شعبه بشكل لا مثيل له على الإطلاق.

وذكر أن العالم يقف موقف المتفرج من كل تلك الأحداث ولا يحرك ساكنا لوقف نزيف الدماء السورية، مناشدا المجتمع الدولى بالتحرك السريع لإيجاد حل لتلك المعضلة التى أرهقت الجميع فى إيجاد حل لها.

أكد أغمن باغيش، وزير شئون الاتحاد الأوروبى بالحكومة التركية، كبير المفاوضين الأتراك، أن الشعب التركى قوى بالشكل الذى يجعله قادرا على جعل الآخرين يلتزمون حدودهم، ولا يعتدون على تركيا.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها باغيش، اليوم، فى افتتاح مركز بحوث السياسة والشباب، بمنطقة الفاتح بمدينة اسطنبول، والتى أدلى فيها بتصريحات حول الهجوم الأخير الذى تعرضت له إحدى المدن التركية، أمس السبت، وأودى بحياة العشرات من المدنيين.

وأوضح أن التفجيرات التى وقعت بالأمس، تستهدف استقرار تركيا، وأمنها، ونسيج الوحدة الذى جمع كافة أطياف الشعب التركى، مؤكدا على أن تلك الأحداث لن تنال على الإطلاق من تلك الوحدة، ولن تصل لأهدافها، نظرا لقوة الشعب التركى، وصموده حيالها.

وأشار إلى أن الشعب التركى قادر على تحمل الأحزان، وكتمها بداخله ومواصلة طريق الحياة، مستشهدا بكثير من الأحداث المماثلة التى تعرض لها، ولم تؤثر مطلقا على صمود ذلك الشعب الذى وصفه بالعظيم.

ولفت إلى التكاتف الكبير بين كافة أجهزة الدولة التركية، لمواجهة آثار هجوم الأمس، موضحا أن كافة المعلومات التى توصلت إليها الوحدات الاستخباراتية، والقوى الأمنية المختلفة تمت دراستها على طاولة الأزمات برئاسة الوزراء، بقيادة رئيس الحكومة أردوغان.

وبمناسبة عيد الأم الذى يوافق اليوم فى تركيا، وجه باغيش رسالة إلى والدة الرئيس السورى بشار الأسد، باسم إحدى الأمهات الأتراك قال لها فيها "السيدة أنيسة مخلوف والدة الديكتاتور الملطخة يداه بالدماء، لا توجد أى أم على وجه الأرض تريد إنجاب ابنا ظالما، ولا تريد أن تكون أما لظالم، جانى يقتل شعبه بمعدل 100-150 قتيل يوميا، ويقصف منازلهم".

وأوضح باغيش، أن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد أن السيدة مخلوف، اضطرت إلى ترك سوريا لإيمانها الشديد بأن نهاية ابنها ستكون كنهاية القذافى، موجها لها القول ثانية "لكن يا سيدة مخلوف اكبحى جماح ابنك، لتنالى دعوات ألاف الأطفال المشردين بسببه".

وبخصوص الأقاويل التى تقول، إن الأسد استخدم أسلحة كيميائية فى سوريا، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، قال باغيش، ما هو الفرق بين استخدام أسلحة كيميائية أو غيرها من الأسلحة التقليدية، إذا كانت المحصلة قتل من 100 إلى 150 إنسانا يوميا، مشيرا إلى أن نظام الأسد يظلم شعبه بشكل لا مثيل له على الإطلاق.

وذكر أن العالم يقف موقف المتفرج من كل تلك الأحداث ولا يحرك ساكنا لوقف نزيف الدماء السورية، مناشدا المجتمع الدولى بالتحرك السريع لإيجاد حل لتلك المعضلة التى أرهقت الجميع فى إيجاد حل لها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة