بعد التظاهرات الحاشدة هذا الشتاء، بدأ البلغاريون الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد، لتجديد برلمانهم فى انتخابات تشريعية مبكرة يمكن أن تؤدى إلى طريق مسدود وتعيد إحياء الأزمة.
وكشفت عدة استطلاعات رأى أن الحزب المحافظ الذى يقوده رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف الذى استقال فى 20 فبراير تحت ضغط التظاهرات، متعادل مع الحزب الاشتراكى (شيوعيون سابقون).
لكن بغض النظر عمن سيفوز، فإنه لن يتمكن من الحصول على غالبية فى البرلمان وسيواجه صعوبة فى تشكيل حكومة طالما أن احتمالات تشكيل تحالف تبقى ضيقة.
والحملة الانتخابية التى كانت بعيدة عن الاستجابة لتوقعات الشعب، تحولت إلى تصفية حسابات بين الاشتراكيين والمحافظين بسبب فضيحة تنصب غير مشروع.
وانعكست خيبة أمل الناخبين فى استطلاعات الرأى التى أظهرت تراجع النسبة المتوقعة للمشاركة فى الانتخابات (حوالى 50% من 6,9 مليون ناخب) وشريحة كبرى من المترددين (20%) وتصاعد تيار اليمين المتطرف (اتاكا).
