أمرت نيابة أول أسيوط برئاسة المستشار محمد أبوكريشة رئيس النيابة بتشريح جثة القبطى رومانى فرحان المنتحر بإلقاء نفسه من مجمع محاكم أسيوط قبل العرض على النيابة، لبيان وتحديد أسباب الوفاة وكيفية حدوثها.
كان رومانى قد تم القبض عليه، بعد أن طعن زوجته عزة وليم مراد بقطر، التى أشهرت إسلامها وأصبح اسمها بعد ذلك، حبيبة شعبان أحمد السيد 29 سنة ربه منزل، عدة طعنات أثناء ذهابها لرؤية أبنائها بمدرسة الطليعة، أثناء الامتحانات، حيث قام بالقفز من شرفة مجمع محاكم أسيوط بالدور الرابع من نيابة قسم أول أسيوط، قبل العرض على النيابة، ولقى مصرعه على الفور.