المحتجزات فى حادث كليفلاند يشكرن من ساندوهن

أعربت النساء الثلاث اللاتى تم فك أسرهن من منزل فى مدينة "كليفلاند" بولاية "أوهايو"، الأسبوع الماضى بعد أن تم اختطافهن لفترة تمتد لعقد أو أكثر من الزمان عن شكرهن للمجتمع اليوم الأحد لأنه لم يتخل أبدا عنهن، لكنهن أيضا أطلقن نداء من أجل احترام خصوصيتهن فى الوقت الذى يدخلن فيه مرحلة التأقلم من جديد على الحرية.

وقد نشرت رسالة من محام بالنيابة عن النساء على الموقع الإلكترونى لقسم شرطة المدينة. وجاء فى البيان الذى شكر الشرطة ومسئولين إنفاذ قانون آخرين: "أماندا بيرى وجينا دى جيسوس وميشيل نايت ممتنات للغاية للمساعدة السخية والدعم الذى ينطوى على المحبة والمقدم لهن من قبل أسرهن وأصدقائهن والمجتمع".

وجاء فى تعليق شخصى من بيرى (27 عاما): "أنا سعيدة للغاية لكونى فى المنزل مع عائلتى". أما نايت (32 عاما) التى كانت آخر النساء الثلاث من حيث إطلاق سراحها فقد طلبت أمس الأول الجمعة، قبل أن تتوجه على الفور إلى مكان مجهول، مزيدا من الوقت تكون فيه بمفردها.

وقالت نايت: "أنا بصحة جيدة وسعيدة وأشعر بالأمن، وسأتواصل مع العائلة والأصدقاء والمساندين فى الوقت المناسب".

وأضاف البيان: "نرجو احترام هذا الطلب الأساسى.. امنحوهن الوقت، والمساحة، والخصوصية حتى يتمكن من الاستمرار فى أن يصبحن أقوى".

وجاء فى تعليق شخصى لدى جينا دى جيسوس (23 عاما): "أريد فقط أن أكون فى هذا الوقت مع عائلتى".
وأشار البيان أيضا أنه لن يتم منح مقابلات، لأن النساء شاهدات وضحايا فى تحقيق تجريه الشرطة حاليا ويستهدف أرييل كاسترو (52 عاما) الذى يواجه ثلاث تهم اغتصاب وأربع تهم اختطاف نتيجة لاختطاف النساء والإساءة لهن فى منزله.

وكانت بيرى قد اختطفت فى عام 2003 ودى جيسوس فى عام 2004 ونايت فى عام 2000. وفى البداية، كان النساء الثلاث مقيدات بالسلاسل فى قبو. وقال محققون فى وقت لاحق إنه تم فك قيودهن ونقلهن إلى غرفة مغلقة فى الطابق العلوى. وأفرج عنهن فى 6 مايو بعد أن صاحت بيرى منادية أحد الجيران وجعلته يساعدها على الهروب.