"الفكر الإسلامى فى أدب العقاد" أمسية ثقافية بأسوان

الأحد، 12 مايو 2013 10:23 ص
"الفكر الإسلامى فى أدب العقاد" أمسية ثقافية بأسوان جانب من الأمسية الثقافية
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد حزب الحرية والعدالة بأسوان، أمسية ثقافية حول الفكر الإسلامى فى أدب العقاد، بقاعة "عروس النيل" بكورنيش نيل أسوان وبحضور كوكبة من مثقفى أسوان حيث أقامتها لجنة التثقيف بحزب الحرية والعدالة بأسوان.

شارك فى الأمسية أ.د رفاعى يوسف عبدالحافظ، أستاذ الأدب العربى بكلية الآداب جامعة أسوان، والشاعر يوسف أبوالقاسم الشريف، عضو رابطة الأدب الإسلامى العالمية، والشاعر أحمد شلبى الحجازى، عضو اتحاد كتاب مصر.

وبدأها مجدى أبوالعيون، أمين تثقيف الحزب، بالترحيب بالضيوف ثم تحدث يوسف الشريف، مؤكداً أن العقاد منذ شبابه درس العبقريات وأمسك بيمينه عصا الحكمة وبيسراه ريشة وعلى كتفه كتباً أفرغها أمام قرائه، وأنه ليس كباقى الأدباء فقد ترك لنا ميراثاً عظيماً من التفكير والتنظير، وأن له العديد من الجوانب الشخصية الغنية فهو الشاعر والسياسى والكاتب والمنظِّر وأنه كشف فى سلسلة العبقريات عن مفاتيح الشخصيات: أبوبكر.. عمر.. خالد.. الصديقة بنت الصديق.

كما أكد أن العقاد دافع بضراوة عن الإسلام أمام خصومه والمستشرقين وأنه شخصية متنوعة ومبتكرة وله صراعات مع كثير من الأدباء وعلى رأسهم أحمد شوقى وأنه أسس مدرسة الديوان فى النقد الأدبى وأن العديد قد شهدوا لأدب العقاد، وعلى رأسهم الشيخ محمد الغزالى والشيخ الباقورى.


ثم أنشد الشاعر أحمد شلبى قصيدته "البحث عن حرف جديد".

وفى كلمته أكد أ. د. رفاعى أن العقاد "معرّى" العصر الحديث وعلى براعة العقاد الأدبية وأن العقاد كان واثقاً فى نفسه كثيراً حتى إنه لم يكن يضع مصدراً لكتاباته، وأشار د. رفاعى أن العقاد قد تصدى بشجاعة لمن هاجموا الفاروق عمر وخالد بن الوليد وأرادوا إشعال فتنة كفتنة على ومعاوية، وأن العقاد تدرج بالمنطق واستطاع أن يتفوق ويرد شبهة أن عمر غلبه الهوى وأنصفه أمام خصومه.

وفى نهاية الأمسية صرح مجدى أبوالعيون: بأنه "استمراراً لنشاطات الحزب الأدبية واحتفاءً بأديب أسوان فقد نظم الحزب هذه الأمسية الثقافية ولن يكون هذا النشاط هو الوحيد فى هذا المجال ولكن سيتبعه عمل صالون أدبى ثقافى برعاية الحزب يتناول القضايا الثقافية والأدبية إثراءً للحياة الأدبية والثقافية بالمحافظة"، وأضاف يوسف الشريف: "لقاء اليوم أكد "عملقة" فكر العقاد الذى أثرى المكتبة العربية سواء فكرياً أو سياسياً أو إسلامياً بل والدراسات النقدية ومجالات أخرى كُثر أثرت المكتبة العربية".

وقد دارت الندوة على محورين، الأول إفادة الفكر الإسلامى فى أدب العقاد وطافت الأمسية حول أهم القضايا المثارة حول العقاد سواء سياسياً أو أدبياً والسجالات بينه وبين خصومه.

وأكد الشاعر أحمد شلبى أن حياة العقاد مليئة بالحوادث المثيرة فهو الشاعر والكاتب الإسلامى والمفكر والفيلسوف وأننا بحاجة لدراسة كل جانب حتى نستفيد منها فى مجالات الحياة وأن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة