أكد المشاركون فى مؤتمر "القبائل العربية" أهمية لم الشمل السياسى فى الفترة الحالية، وضرورة مشاركة كافة القوى السياسية والحزبية فى الحياة السياسية، مع تأكيد ممثلى القبائل على ضرورة توحد القبائل كونهم قوة لا يستهان بها، مع إعطاء الحرية للأفراد للانضمام لأى من التيارات السياسية.
جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر القبائل العربية "للم الشمل" بقرية أبو بلح مركز نفيشة بالإسماعيلية، والذى أقيم برعاية الحزب العربى للعدل والمساواة، وبحضور عدد من ممثلى الأحزاب والقبائل، ومنهم: الدكتور وليد السيد، ممثل حزب المؤتمر السودانى بالقاهرة، والدكتور مبروك مبارك الرشيدى وزير الثروة الحيوانية والأسماك بالسودان، وأحمد الجبيلى رئيس حزب الشعب، والمستشار محمد مبارك الأمين العام للحزب العربى للعدل والمساواة، والشيخ 'إبراهيم أبو عليان رئيس جمعية القبائل العربية.
وقال جمعة سليمان جمعان أمين عام المؤتمر إن القبائل العربية تسعى أن تكون ضمن المعادلة السياسية فى مصر من أجل رفعة البلاد والعمل على لم الشمل الذى اتخذه المؤتمر شعارا له مؤكدا على حق القبائل العربية فى الالتحاق بكافة المناصب القيادية والكليات العسكرية وتحقيق ما تضمنه الدستور من تنمية المجتمع البدوى.
ورفض المؤتمر ما وصفه بمحاولات النيل من القبائل العربية، مؤكدين أن القبائل العربية لها تاريخ نضالى عريق ولا يستطيع أحد أن يطفئ الشمس حين يتكلم عن دور القبائل العربية فى تحرير الوطن وترابه عبر عقود من الزمن.
"العربى للعدل والمساواة" ينظم مؤتمر "لم شمل القبائل" بالإسماعيلية
الأحد، 12 مايو 2013 05:50 م
جانب من المؤتمر