أحيت الصين اليوم الأحد ذكرى الزلزال المدمر الذى أوقع قرابة 90 ألف قتيل ومفقود فى العام 2008 فى جنوب غرب البلاد، وبينهم العديد من الأطفال الذين طمروا تحت أنقاض مدارسهم السيئة البناء.
وفى 12 مايو 2008، وكان يوم اثنين، ضرب زلزال بلغت قوته 8 درجات مقاطعة سيشوان، هو الأعنف منذ ثلاثة عقود.
وأشادت صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعى الصينى، بالجهود التى بذلت لإعادة الإعمار من قبل السلطات، بينما أعرب عدد من متصفحى الإنترنت عن انتقاداتهم.
وجاء على موقع "فنغوو دو ووهو 1117": "إنها الذكرى الخامسة للزلزال ويصادف أيضا يوم عيد الأمهات، من الصعب نسيان هذه الأوجه الشابة التى اختفت وسط أنقاض المدارس".
وفور الزلزال، طالب أهالٍ غاضبون بكشف الحقيقة وأرادوا أن يفهموا لماذا انهارت الأبنية التى يرتادها أطفالهم بهذه السهولة، فى حين قاومت أبنية رسمية أخرى.
وتراجعت الاتهامات بالفساد على مر الأشهر والسنوات لكن لم تتم ملاحقة أحد أمام القضاء على ما يبدو، والوحيدون الذين دفعوا الضريبة ضربا أو اعتقالا هم الناشطون فى مجال حقوق الإنسان الذين حاولوا إجراء تحقيقات حول النوعية السيئة فى تشييد الأبنية المدرسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة