"الصوفى العالمى" ينتخب الرفاعى نائبا للرئيس.. وتفتتح فرعا بالكويت

قرر مجلس إدارة منظمة المجلس الصوفى العالمى برئاسة الشيخ محمد الشهاوى خلال اجتماع عقد فى القاهرة اليوم الأحد، اختيار السيد يوسف هاشم الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية بدولة الكويت نائبا لرئيس مجلس الإدارة وأمينا عاما لها.

جاء ذلك فى أعقاب توقيع اتفاقية مؤخرا بين الجانبين المصرى والكويتى لافتتاح مقر للمنظمة فى دولة الكويت خلال الزيارة التى قام بها الشهاوى مطلع شهر مايو الجارى وقع خلالها على اتفاقية تتضمن شروط ومتطلبات افتتاح الفرع الجديد التابع للمكتب العربى للصوفية بالقاهرة، والذى يعد أحد المكاتب الإقليمية الخمسة للمنظمة التى تتخذ من لندن مقرا لها.

ويعد المكتب الإقليمى للمجلس الصوفى العالمى فى القاهرة مسئولا عن مكاتب المنظمة الفرعية الأخرى فى الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية، بينما توجد أربعة مكاتب إقليمية أخرى هى المكتب الأوروبى للصوفية فى المقر الرئيسى فى لندن، والمكتب الإقليمى للصوفية فى الأمريكتين ومقره فى واشنطن، والمكتب الآسيوى فى جاكرتا باندونيسيا، والمكتب الأفريقى فى الخرطوم.

وكانت منظمة المجلس الصوفى العالمى قد تأسست عام 2009 فى بريطانيا وحصلت على موافقات من وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى على العمل فى كافة البلدان العربية والإسلامية بهدف تجميع راية العمل الصوفى على مستوى العالم لخدمة الدين الإسلامى ونشر مبادئه الوسطية المعتدلة ونبذ الإرهاب.

وقال الشيخ محمد الشهاوى رئيس المنظمة فى تصريحات اليوم، انه قام منذ أسبوعين بافتتاح المقر الجديد لمنظمة المجلس الصوفى العالمى فى الكويت و اتفق مع الشيخ يوسف الرفاعى على التعاون الجاد من أجل نهضة التصوف فى هذه الفترة العصيبة التى يمر بها المسلمون والتصدى لمحاولات تشويه الفكرة الإسلامية فى عيون شعوب العالم المختلفة عبر إلصاقها بالتطرف والإرهاب والعنف.

ويعد السيد يوسف الرفاعى من مشايخ الطرق الصوفية فى الكويت، وبدأ حياته الوظيفية فى إدارة الجوازات والإقامة والسفر حتى وصل إلى رئاسة إدارة الإقامة والسفر، ثم انتخب عضوا فى مجلس الأمة ثم عين وزيرا للبريد والبرق والمواصلات، ثم وزيرا للدولة لشئون مجلس الوزراء ورئيسا للمجلس البلدى ورئيسا لمجلس التخطيط فى دولة الكويت.

ونقل بيان للمنظمة صدر أمس السبت، عن الرفاعى ترحيبه بتولى هذا المنصب الصوفى الرفيع، وقال: "سررت كثيرا لأن المنظمة حصلت منذ سنوات على موافقة المملكة المتحدة لإشهار أول منظمة صوفية دولية على مستوى العالم مما يعد نصرا وتوفيقا من الله عز وجل للدعوة الصوفية بما يمكنها من مباشرة نشاطها داخل إنجلترا وفى كافة الدول الأخرى".